حملة انتقادات واسعة تتّهم ماجد المهندس بالسطو على التراث الفني
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

حملة انتقادات واسعة تتّهم ماجد المهندس بالسطو على التراث الفني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة انتقادات واسعة تتّهم ماجد المهندس بالسطو على التراث الفني

الفنان ماجد المهندس
الرياض - محمد الدوسري

يواجه الفنان ماجد المهندس حملة انتقادات واسعة إثر إعادة تقديمه الأغاني القديمة التي تجاوز عمرها ٢٥ عامًا.

وانتقدت المهندس صحيفة سعودية محليّة، مؤكدةً استيلائه على تلك الأغاني؛ معتبرًا أنها تراث عام يحق لهم السطو عليها واستغلالها دون اعتبار لحقوق مؤلفيها الأصليين، إضافة إلى عدم اكتراثه إنَّ كان المؤلف الأصلي حي يرزق أم ميت.

 وأعاد المهندي غناء وتسجيل الأغنية الشهيرة "عطاشا.. عطاشا" للراحل حمد الطيار من كلمات الأستاذ محمد العثيم؛ متجاهلاً تمامًا هذه الأسماء، ودون أنَّ يذكر أي اسم سوى أنها "فلكلور أو تراث"، مانحًا نفسه الحق في تجاوز حقوق الطيار والعثيم الأدبية والمادية، طالما أنه ذكر كلمة "فلكلور"، بحسب الصحيفة.

وأكملت الصحيفة الانتقادات: "وهذا لاشك أمر مؤذٍ، خاصة لكاتب كلمات الأغنية محمد العثيم الذي ما يزال بصحته وعافيته ونشاطه وتألقه؛ حيث يعد العدة لإصدار كتب جديدة عن الأغنية في الجزيرة العربية ومؤلفات أخرى عن الفنون في نجد".

وأوردت الصحيفة تعليق العثيم على تجاهل المهندس لاسمه ولاسم الطيار: "أنا لا أريد منه حقوقًا مالية، لكن من المعيب أنَّ يُعيد المهندس غناء الأغنية ويتجاهل صُنّاعها بشكل تام، هذا حق أدبي لي وللراحل حمد الطيار لابد وأنَّ يُحتَرم".

وبيّنت الصحيفة أنَّ ماجد المهندس اختار هذا العمل لاسيما بسبب شهرته الطاغية وظهوره بنسخ متعدّدة من قِبل عدة فنانين منهم؛ خالد عبدالرحمن وفهد الكبيسي، والكثير منهم سجّل اسم العثيم والطيار على أغلفة الكاسيت أو على شاشات التلفزيون، ورغم هذا يستمر المهندس في تقديم مجموعة من الأغاني السعودية النجدية من ضمنها أغنية "الله حسيبك" والتي اشتهرت قديمًا بصوت حياة الصالح والفنانة سارة عثمان وبثّتها روتانا دون ذكر اسم مُبدعيها الأصليين مع ذكر الكلمة السحرية "تراث" لتبرير هذا الفعل.

وأكملت الصحيفة السعودية: "أيضًا قدّم المهندس أغنية "يا زين راح الوقت وأنا ترجاك" للراحل بشير حمد شنان الذي تجاهل اسمه تمامًا مكتفيًا بذكر اسم شاعرها حمد القريني، وكأن اسم بشير عار وخزي على الأغنية، رغم أنه فنان أسطوري كون لنفسه تاريخ فني استولى عليه جميع الفنانين دون استثناء، كما قدم الفنان المهندس مجموعة شعبية هذا العام ضمّت أغنية "أرسلت لك يا عزوتي" ، وأغنية "أرسل سلامي" "تولعت بك والله".

وتساءلت الصحيفة عن سبب استمرار وزارة الثقافة والإعلام بالسكوت على استيلاء أغلب نجوم الأغنية على أعمال الفنانين الراحلين أو المبتعدين عن الساحة الفنيّة وعلى تسيّب شركات الإنتاج في تشويه تاريخ العمل الفني السعودي، إضافة إلى دور جمعية الثقافة والفنون وجمعية المنتجين عن الإنتاجات المشبوهة والتي تدون تحت اسم "تراث".

وأضافت: "إذا كان الوضع منفلتًا إلى هذه الدرجة فلا نستغرب أنَّ تأتِ أيّة جهة إنتاجية أو إعلامية خارجية، وتدون هذا التراث باسم مكان ما خارج الحدود! وهذا حدث في السنوات الأخيرة، حيث شاهدنا سحب جميع "الاسطوانات" القديمة من السعودية وبيعها في بعض دول الخليج بأسعار باهظة؛ للقضاء على آخر دليل يؤكد تاريخ العمل الفني السعودي وأصالته".
 
وأضافت إنَّ "ما قدّمه الرعيل الأول للأغنية السعودية، بات اليوم مستباحًا من كل من هبّ ودبّ، فلا تمر فترة دون أنَّ نسمع عن حادث سطو على إبداعات النجوم القدامى، وآخرها الإنتاج الأخير لماجد المهندس".

اختتمت بأنَّ المشكلة تكمن في المطربين السعوديين الذين كانوا سبّاقين للسطو على نشاط المؤسسين وحوّلوا كل الأرشيف الغنائي إلى تراث، وهم من فتح المجال لغيرهم من المطربين العرب للاستيلاء على كنوزنا الفنية دون احترام للمبدعين الأصليين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة انتقادات واسعة تتّهم ماجد المهندس بالسطو على التراث الفني حملة انتقادات واسعة تتّهم ماجد المهندس بالسطو على التراث الفني



GMT 15:37 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يوجه رسالة لحسين فهمي في ختام مهرجان القاهرة

GMT 15:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سارة نخلة تشن هجوما على محمد رمضان

GMT 15:34 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يثير الجدل بتصريحاته عن شيرين وأحمد الفيشاوي

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 17:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على «تيك توك»

GMT 17:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة «جولدن جلوب»

GMT 17:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب ابتعاده عن الإعلام

GMT 17:19 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سبب شهره تووليت

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab