أعمال فنية رفضت ظاهرة ختان الإناث في السينما المصرية
آخر تحديث GMT07:54:24
 العرب اليوم -
تيك توك يعلن تعليق خدماته مؤقتًا في الولايات المتحدة بعد سريان قانون الحظر حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتوضح تأخير تسليم أسماء المحتجزين لأسباب فنية الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال جثة الجندي الأسير أورن شاؤول المحتجزة في قطاع غزة منذ 2014 الجيش الإسرائيلي يحذر من الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات الإسرائيلية في جنوب القطاع نتنياهو يشترط على حماس تقديم أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مروان البرغوثي لن يتم الإفراج عنه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفقًا لهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الحوثيون يحذرون من مغبة "أي عدوان" على اليمن خلال فترة وقف النار في غزة نتنياهو يؤكد حق إسرائيل في استئناف القتال مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة إصابة شخص بجروح خطرة في حادث طعن بتل أبيب و"تحييد" المشتبه فيه فيفا يوقع عقوبة الإيقاف على مسؤول باتحاد كرة القدم الفنزويلي
أخر الأخبار

تزامنًا مع اليوم العالمي لرفض الظاهرة

أعمال فنية رفضت ظاهرة ختان الإناث في السينما المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعمال فنية رفضت ظاهرة ختان الإناث في السينما المصرية

فعاليات من اليوم العالمي لرفض ختان الإناث
القاهرة – مي البشير

شهد السبت، 6 فبراير/شباط، اليوم العالمي لرفض ختان الإناث، حيث يطالب العالم فى هذا اليوم بالاعتراف بأهم حقوق المرأة وهي الحفاظ على أعضائها التناسلية من التشويه.

ومع كامل الأسف، أثبتت التقارير العالمية أن نسبة ختان الإناث في مصر قد تصل إلى 91%، وهو ما دفع البرلمان المصري في الأونة الخيرة، وبالتحديد في يونيو 2008، الى إصدار قانون بحظر ختان الإناث ومعاقبة من يقوم بالختان بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وعامين، وغرامة قد تصل من ألف إلى خمسة آلاف جنيهًا.

وأكدت الدراسات و التقارير العالمية على استفحال الظاهرة في مصر، وهذا أدى إلى تكاتف المجتمع من منظمات ومؤسسات وأفراد إلى الحد من انتشارها، وكان الفن أحد أهم الطرق التي تم استخدامها للحث على أضرار الختان، وأثاره السلبية سواء نفسيًا أو عضويًا، ونرصد لكم أهم الأعمال الفنية التي ناقشت ظاهرة ختان الإناث:

أسرار البنات

من أهم أفلام السينما الحديثة التي ناقشت الظاهرة و أوضحت أن هذا الفكر التقليدى المتأخر لا يقتصر على اصحاب التعليم المنعدم بل يشمل من نالوا قسط عالى من التعليم ، حيث تدور أحداث الفيلم حول المشاكل التى يتعرض لها الشباب، خاصة عندما يقعون فى الحب وتبدأ الأسرة فى التدخل، وقد واجه العمل الكثير من الانتقادات عند عرضه بسبب جرأة موضوعه، وهو ممارسة العلاقة الجنسية بين شاب وفتاة في سن المراهقة بدون زواج، وحينها وقعت الفتاة في مشكلة بسبب حملها التي استطاعت أن تخفيه عن أسرتها وأصدقائها تسعة أشهر، ولكن تدهور صحتها وولادتها بشكل غير طبيعي أدى لاكتشاف السر، وعندها قام الدكتور بختان الفتاة دون أن يبلغ أهلها ظنا منه أنها فعلت ذلك بسبب عدم ختانها منذ ولادتها، وأن الختان هو طريقة مضمونة للحفاظ على شرف البنت.

الفيلم من بطولة دلال عبد العزيز، عزت أبو عوف، سوسن بدر، شريف رمزي، مايا شيحة، أشرف مصيلحي، تأليف عزة شلبي، وإخراج مجدي محمد علي.

بنت اسمها مرمر

من أوائل الأفلام التى تعرضت للظاهرة فى السينما المصرية فقد تم انتاجه عام 1972، وهو بطولة محمود ياسين و سهير المرشدي، و تناول الفيلم علاقة الختان بتربية البنت، وكيف أنه ترك لديها رواسب نفسية تستمر معها طوال حياتها.

صرخة أنثى

آثار هذا المسلسل ضجة كبيرة عند عرضه ، لما حمله من موضوع شائك فى عالمنا العربى وهو المتحولن جنسيا ، ولكن من بين القضايا التي ناقشها المسلسل قضية ختان الأناث، وكيفية التصدي لها وابراز أنها مجرد عادة متوارثة ليس لها اساس ديني أو علمي، وذلك من خلال استعراض حالة وفاة الطفلة عقب إجراء عملية ختان، وهي الواقعة التي تتكرر علي أرض الواقع في مصر.

 المسلسل من تأليف محمد الغيطي، و بطولة داليا البحيري، طارق لطفي، سوسن بدر، إياد نصار، نبيل نور الدين، حسن الأسمر، وفاء سالم، وعلاء زينهم.

 بنت اسمها ذات

وهو من بطولة نيللي كريم، باسم سمرة، إنتصار، هشام إسماعيل، ناهد السباعي، وهو مأخوذ عن قصة الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم وسيناريو وحوار مريم نعوم، وإخراج كاملة أبو ذكري.

وعرض العمل الدرامى مشهد ختان بطلة العمل ذات بعد بلوغها سن الحيض، وذلك عن طريق استخدام ماكينة الحلاقة ، ثم استعرضت احداث المسلسل آثار هذا على الفتاة فيما بعد لدرجة انها تمنت  تكون رجلا وليست فتاة.

كما أوضح المسلسل الفرق بين ذات التى تعرضت للختان وبين صديقتها المقربة التى لم تختن ، فحظت ذات بحياة زوجية غير سعيدة، على عكس صديقتها التي تمتعت بحياتها الجنسية مع زوجها رغم تقدمهما فى السن، ولذلك لم تقبل ذات أن تكرر خطأ أسرتها ورفضت أن تقوم بختان بناتها.

دنيا

 تناول الفيلم حياة طالبة تدرس شعر الغزل وفي نفس الوقت تتعلم الرقص، ولكنها تواجه مشاكل نفسية وعاطفية بسبب تجربة الختان التي تعرضت لها في طفولتها، وتواجه اتهام زوجها بالبرود العاطفي والجنسي، ورفضه لرقصها الذي يظهرها للآخرين، فتقرر تحطيم قيود التقاليد التي حدت من قدرتها على الاستمتاع بالحياة ، إلى أن يصدمها الواقع من جديد مع عملية ختان ابنة صديقتها المقربة.

وقد تم منع هذا الفيلم من العرض الجماهيري بعدما تعرض لهجوم شديد من النقاد ، لانهم رأوا أنه يشوه صورة الفتاة المصرية،وهو من بطولة حنان ترك، محمد منير، خالد الصاوي، فتحي عبد الوهاب، سوسن بدر، عايدة رياض، عزيزة راشد، تأليف وإخراج جوسلين صعب.

الختان

تدور أحداث الفيلم حول ظاهرة ختان الإناث وتأثيرها السلبي على الفتيات، خاصة في المناطق العشوائية.

 وقد تم التصوير في 10 دول عربية، بدأت بالأردن، ثم لبنان، والمغرب، ومصر، وبعد ذلك فى باقي الدول العربية، ويأتى هذا الفيلم ضمن حملة "دراما الأيادي البيضاء"، التي يتولى إنتاجها اتحاد المنتجين العرب، تحت رعاية جامعة الدول العربية، وهى الحملة الفنية التى تتناول قضايا المرأة العربية وما تواجهها في حياتها اليومية.

وهو من بطولة حسناء سيف الدين، تأليف نيفين التوني، وإخراج محمد علوان، إنتاج اتحاد المنتجين العرب.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال فنية رفضت ظاهرة ختان الإناث في السينما المصرية أعمال فنية رفضت ظاهرة ختان الإناث في السينما المصرية



GMT 22:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مسلسلات الأجزاء تستمر في جذب الجمهور في موسم رمضان 2025

GMT 22:36 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خمسة نجوم يعودون إلى دراما رمضان 2025 بعد غياب سنوات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab