النقّاد يرون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها الباهظة والسيناريو
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

السينما المصرية لم تقدم سوى ستة أعمال فنية عن حرب أكتوبر المجيدة

النقّاد يرون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها الباهظة والسيناريو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقّاد يرون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها الباهظة والسيناريو

لقطة من فيلم "حائط البطولات"
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف المتخصصون والنقاد عن أسباب عدم إنتاج أفلام سينمائية تحاكي تاريخ مصر، وحرب أكتوبر، لاسيما أن السينما لم تقدم سوى ستة أعمال فقط، تحاكي تاريخ مصر ونصر أكتوبر، وهي "بدور" عام 1974، وفيلم "الوفاء العظيم" عام 1974، وفيلم "العمر لحظة" عام 1978، وفيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" عام 1974، وفيلم "أبناء الصمت"، وأنتج عام 1974، وفيلم "حتى آخر العمر" عام 1975.

ومنع الرئيس السابق محمد حسني مبارك، فيلم "حائط البطولات"، وهوّ فيلم مصري من إنتاج شركة "قطاع الإنتاج" لِعام 1999، ومن إخراج محمد راضي،  وقصة إبراهيم رشاد، وسيناريو وحوار مصطفى بدر، ومحمد راضي، وإبراهيم رشاد، ولعب بطولته " محمود ياسين، وفاروق الفيشاوي، وأحمد بدير، وحنان ترك، وخالد النبوي، وعايدة عبد العزيز، ومجدي كامل، وندى بسيوني، ومها أحمد، وبهاء ثروت، وخليل مرسي، وحجاج عبد العظيم، وسميرة محسن، وثريا إبراهيم، وغسان مطر، ومحمد خيري، وطارق النهري، وغادة إبراهيم، وأحمد دياب، وأصدر الفيلم للعرض في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأوضح الناقد نادر عدلي، أن أسباب عدم إنتاج أفلام حديثة تحاكي تاريخ مصر، تتمثل في قلة الإنتاج، فهذه النوعية من الأفلام تحتاج إلى تكلفة إنتاجية مرتفعة، مشيرًا إلى أن السوق السينمائي لم يعد مثل الماضي، فأفلام المقاولات هي السائدة، بسبب قلة التكلفة والإقبال الكثيف عليها.

وأكد السيناريست وليد يوسف، أن المشكلة في عدم وجود أفلام تاريخية، تتمثل في جانبين، أولهما إنتاجي، والآخر خاص بكتابة السيناريو، مشيرًا إلى أن المؤلفين يتجهون إلى الأعمال الدرامية الأخرى غير التاريخية، لأن كتابة عمل تاريخي يحتاج إلى مجهود شاق، للتأكد من كافة التفاصيل.

وبيّن يوسف، السبب الثاني المتمثل في الإنتاج، أنه في حالة متدنية، مؤكدًا أن الأفلام التاريخية تحتاج إلي أموال باهظة لإنتاجها.
وطالبت الناقدة ماجدة موريس، النجوم الشباب بتقديم عمل تاريخي، يحاكي نصر أكتوبر، مشيرة إلى أن الأمر يحوم حوله الكثير من الصعوبات، لأن العمل الفني يعتمد على شركات الإنتاج.
وأشارت موريس إلى أن الأعمال التاريخية الفنية، تساعد على معرفة الأحداث الموثقة في التاريخ، ولم يشهدها الجيل أنذاك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقّاد يرون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها الباهظة والسيناريو النقّاد يرون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها الباهظة والسيناريو



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab