رانيا محمود ياسين سعيدة بتحقيق حلمها الأول وتندم على اتهام
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" حذف مشاهدها من دون موافقتها

رانيا محمود ياسين سعيدة بتحقيق حلمها الأول وتندم على "اتهام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رانيا محمود ياسين سعيدة بتحقيق حلمها الأول وتندم على "اتهام"

الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين
القاهرة ـ إسلام خيري

اعترفت الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين بأن فكرة دخولها الوسط الإعلامي كانت تراودها منذ ارتباطها بالفنان محمد رياض؛ إذ كانت تتحدث معه دائمًا عن أحلامها في هذا المجال، إلا أن تلك الخطوة تم تأجيلها أكثر من مرة؛ نظرًا إلى الكثير من الظروف العائلية، فضلاً عن اهتمامها بالتمثيل في ذلك الوقت، فكان من الصعب الجمع بين مهنتين في آن واحد.

رانيا محمود ياسين سعيدة بتحقيق حلمها الأول وتندم على اتهام

وأكدت رانيا، في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أن عوامل عدة مثل تدهور الوضع الفني في الفترة الأخيرة وتراجع دور مصر الدرامي والسينمائي، بالإضافة إلى الرتابة في العمل، جعلتها تمارس موهبة التمثيل في أضيق الحدود، لذلك لم تكن راضية عن الأعمال الفنية التي شاركت فيها خلال الأعوام الماضية، فقد كانت تريد التواجد فقط في الوسط الفني حتى لا يُشاع اعتزالها التمثيل، ومن هذه الأعمال التي ندمت على المشاركة فيها مسلسل "اتهام" للفنانة اللبنانية ميريام فارس؛ نظرًا إلى حذف الكثير من مشاهدها من دون اتفاق مسبق مع الشركة المنتجة.

رانيا محمود ياسين سعيدة بتحقيق حلمها الأول وتندم على اتهام

وأوضحت أنها قررت أخيرًا العودة إلى حلمها الأول وهو اقتحام عالم الإعلام وحتي لا تقدم أعمالًا فنية لا ترضى عنها، لذلك وجدت الوقت مناسبًا لدخول المعترك الإعلامي وكانت البداية مع قناة "سي.أر.تي" ثم الانتقال إلى قناة العاصمة.

وبشأن رأيها في حرية الإعلام، أفادت الفنانة المصرية بأنها ترى أن الوقت الحالي يتمتع الإعلام المصري بحرية كبيرة، وأنها لمست ذلك عند تقديم برنامجها "صباح العاصمة"، ولكنها أكدت أن ذلك ليس معناه الفوضى وغياب ضوابط بل لابد من وضع مواثيق شرف إعلامية تحدد الضوابط التي يجب أن يلتزم بها كل إعلامي، بحيث يقدم مادة موضوعية ولائقة من دون ألفاظ خارجة أو معلومات مضللة، هذا إلى جانب ضرورة مراعاة مبدأ الاحترام.

رانيا محمود ياسين سعيدة بتحقيق حلمها الأول وتندم على اتهام

ونفت ما تردد عن تدخُل النظام الحاكم في توجيه المادة التحريرية التي يتم بثها للمشاهدين، مؤكدة أن تلك الشائعات مزايدات لا أساس لها من الصحة غرضها إثارة البلبلة، فمن خلال عملها في الإعلام لم يتدخل أي فرد فرض سيطرته على المحتوى، كما أنها لا تجامل أحدًا على الإطلاق وتعبر عن رأيها بكل حيادية وشفافية.

وعلّقت رانيا على مغادرة بعض الفنانين إلى تركيا للعمل هناك مع بعض الجماعات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانونًا، بقولها: أي إنسان مصري يغادر مصر ويعارضها من الخارج يعد خائنًا للوطن، فالأولى بالمعارض الشريف أن يعارض داخل بلاده وليس من الخارج.

رانيا محمود ياسين سعيدة بتحقيق حلمها الأول وتندم على اتهام

وأضافت أنها سعيدة بجدلية ردود الفعل التي تصلها بشأن عملها الإعلامي، وهو ما تعتبره نجاحًا كبيرًا في حد ذاته؛ لأنه طالما يهتم الناس بآرائك فأنت موجود ومؤثر فيهم، وهذا نجاح آخر، فالاختلاف والجدل يؤكد قيمة النجاح ومدى تأثير الإنسان في الناس.

ونفت رانيا احتمالية أن يُبعدها المجال الإعلامي عن التمثيل والفن، مؤكدة أنها ستقدم العمل الذي يرضي طموحاتها الفنية والذي يضيف إليها وليس كما قدمت العامين الماضيين، مضيفة: الكثيرون يعتقدون أنه طالما هناك عائلة فنية فإن أفرادها يساعدون بعضهم البعض، وهذا غير صحيح بالمرة فالتمثيل مهنة مفرطة في الدقة.

وفي ختام حديثها، أكدت أن وضع السينما في مصر أصبح في حالة يثري لها، وسط غياب صنّاع حقيقيين يمتلكون الموهبة الجادة، على عكس السينما الهندية والتركية والأميركية، مطالبة الدولة بالتدخل لإنقاذ هذه الصناعة الرائدة من حالة التدهور الشديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا محمود ياسين سعيدة بتحقيق حلمها الأول وتندم على اتهام رانيا محمود ياسين سعيدة بتحقيق حلمها الأول وتندم على اتهام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab