عبد الفتاح الجريني يرفض استغلال اللهجة لاستقطاب الجماهير
آخر تحديث GMT07:02:11
 العرب اليوم -

أعلن لـ"العرب اليوم" استعداده لإطلاق ألبوم غنائي جديد قريبًا

عبد الفتاح الجريني يرفض استغلال اللهجة لاستقطاب الجماهير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الفتاح الجريني يرفض استغلال اللهجة لاستقطاب الجماهير

عبد الفتاح الجريني
القاهرة – محمود الرفاعي

أعلن المطرب عبد الفتاح الجريني، عن استعداده لطرح ألبوم غنائي جديد في الأسواق العربية خلال الأسابيع المقبلة وذلك بعد أن تغيب عن الساحة الغنائية لأكثر من ثلاثة أعوام.
وكشف الجريني في حوار مع "العرب اليوم" عن تفاصيل ألبومه الجديد، قائلًا: "أقدم نوعية موسيقية جديدة ومختلفة عما قدمته من قبل، إلى جانب موسيقى الراي بحكم أنني مغربي وحريص أن أقدم في ألبوماتي أغنية أو اثنتين باللهجة المغربية".
وأضاف: "إنني في هذا الألبوم قدمت أيضا اللون الخليجي لأول مرة لأن الجمهور يطلبه مني كثيرا في حفلاتي في الخليج حيث فوجئت بأن الجمهور الخليجي متابع جيد لأغنياتي وأغلبهم يرقصون عليها في الأفراح، وربما يكون السبب في هذا أنني أقدم شكلًا مختلفًا في الغناء بمعنى أن كلمات الأغنية مصرية والموسيقى خليجية أو راي والتوزيع سريع أو شرقي، فالأغنية الواحدة تلائم كل الثقافات، لكن بالتأكيد سأذكر دائما أن بدايتي الأساسية كانت من مصر وباللهجة المصرية القريبة جدا لقلبي، ولكن عندما

وجدت جمهورًا متابعًا ومحبًا لي في الخليج شعرت أن من حقهم على أن أقدم أغاني خليجية بألبومي الجديد".
وعن شركته الإنتاجية الجديدة، أوضح: "حتى الآن أنا متعاقد مع إحدى الشركات ولكن هناك عروضًا مقدمة لي من أكثر من شركة إنتاج يريدون التعاقد معي ابتداء من ألبومي الجديد خاصة وأنني انتهيت منه مؤخرا ولكنى لم أستقر بعد وسوف أعلن فور اتخاذي قرارًا في ذلك".

وعن سبب عدم رغبته في تقديم الأغنية الخليجية، قال: "لأني لا أحب سياسة استغلال اللهجة لاستقطاب جمهور معين، كما أنني لا أحب تقديم أغنية لا أشعر بها، فانتظرت حتى وجدت أخيرا أغاني خليجية تتناسب مع شخصيتي في الغناء"، مضيفًا: "بدايتي كانت مع شركة إنتاج خليجية فقد طلب مني أن أبدأ بالغناء باللهجة الخليجية لكني رفضت التدخل في اختياراتي للأغاني وكنت مقررًا أن أغني في البداية باللهجة المصرية".
وأوضح عن اختيار أفكار أغنياته الصادمة مثل "أشوف فيك يوم" و "يا رب تموت فيا"، قائلًا: "اختيار الكلام مهم طبعا وليس بالضرورة أن يكون صادمًا فالأهم أن يكون معبرًا كما أن اللحـن أيضًا لابد أن يكون جذابًا وجديدًا ومختلفًا وبسيطًا حتى يستقر في وجدان الناس، وأحيانا كثيرة أقدم أغاني كلامها قليل وأعطى المزيكا حقها، وكثيرا ما يحدث خلط بين أصوات المطربين وأغانيهم لتشابههم لذلك أنا أسعى إلى تقديم شكل مختلف يعرف الجمهور أنه خاص بي فور سماعه، فأنا لا أحب أن أشبه أحدًا".

وبشأن رؤيته بكون شعره الطويل سبب نجاحه، قال: "ربما كان سببًا للفت الأنظار لي في البداية لكنه بالتأكيد ليس سببًا لنجاحي وشهرتي فمنذ أن بدأت وأنا حريص على تقديم شكل غنائي مختلف والحمد لله أنه ترسخ في عقول المشاهدين وأصبح الناس يعرفونني بأغنياتي أما بالنسبة إلى المظهر فهو جزء من شخصيتي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الفتاح الجريني يرفض استغلال اللهجة لاستقطاب الجماهير عبد الفتاح الجريني يرفض استغلال اللهجة لاستقطاب الجماهير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab