فنانون يكتبون شهادة عودتهم الفنية ضمن أدوار مميزة في دراما رمضان 2015
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

سيمون تصارع الحياة في "بين السريات" وعبدالعزيز يبحث عن "حق ميت"

فنانون يكتبون شهادة عودتهم الفنية ضمن أدوار مميزة في دراما رمضان 2015

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانون يكتبون شهادة عودتهم الفنية ضمن أدوار مميزة في دراما رمضان 2015

مسلسل "بين السرايات"
القاهرة - شيماء مكاوي

كتبت دراما رمضان، هذا العام، شهادة عودة لعدد من الفنانين الذين غابوا عن الشاشة، أعوام طويلة، وكانت العودة قوية وتتناسب مع مشوارهم وتاريخهم الفني الطويل ومن هؤلاء النجوم:
المطربة سيمون: التي استطاعت أن تعود بقوة بعد تغيبها لأعوام عن الشاشة والجمهور، وفي هذا العام، قدمت دور الفتاة "صباح" خلال مسلسل "بين السرايات"، وجاءت عودتها إلى التمثيل مجددًا موفقة, فنجحت باختيار عمل درامي متكامل يحمل قصة ومضمون مهمين ويلقي الضوء على مجتمع لم يتم التركيز عليه من طرف؛ مجتمع أبناء حي بين السرايات الملاصق لجامعة "القاهرة"، حيث نجح في التعبير عنه ابن المنطقة مؤلف العمل السيناريست أحمد عبد الله.

وفي تفاصيل المسلسل صراعات ومواقف عدة، فصباح كانت زوجة لأحد كبار المنطقة الذي توفي مبكرًا، ولديها منه طفل وكانت تخشى من طمع كبار المنطقة فيها، سيدة جميلة، وفي شبابها، فلم تعلن خبر وفاته وأخبرت الأهالي أنّه دخل السجن، بينما دفنته من دون أن تبلغ أحد، وحافظت على السر لأعوام طويلة، لتصبح المسؤولة عن ابنها الطفل الذي لا يتجاوز عمره ثمانية أعوام الذي يحاول مساعدتها من خلال بيع المذكرات والمسؤولة أيضًا عن شقيقتها التي تجسد دورها نسرين أمين وترى نفسها غير جميلة بسبب سمرة بشرتها.

وتعمل "صباح"، "سايس" سيارات في المنطقة المواجهة للجامعة، وسمسار للعقارات أيضًا،  وتوفر السكن لطلاب الجامعة المغتربين الذين لم يلتحقوا بالمدينة الجامعية، كما أنها تحاول باستمرار تحسين ظروفها لتربية ابنها والإنفاق على شقيقتها التي تعيش حياة مستهترة، ويبدو واضحًا أنها نجحت بالتعايش مع تفاصيل الشخصية وانفعالاتها، فجاء أداؤها مميّزًا ضمن باقي العناصر في العمل، خصوصًا وأنها تقمصت الشخصية في الملابس والاكسسوار وطريقة الحديث، إتقان يُعِّبر عن خبرة وموهبة واهتمام بالتفاصيل يؤهلها إلى العودة بقوة والمنافسة على البطولة دراميًا وسينمائيًا.

أما الفنان أحمد عبد العزيز، فبعد غيابة لأعوام طويلة، وعقب مجموعة من النجاحات المتتالية قدم فيها للدراما مجموعة من أنجح الأعمال الدرامية مثل مسلسلات: "سوق العصر" و"الوسية" و"المال والبنون" و"سوق العصر" و"مين ميحبش فاطمة" و"ذئاب الجبل" فضلًا عن الأعمال التاريخية الضخمة؛ ليعود إلى دراما رمضان هذا العام من خلال مسلسلي "أريد رجلًا" و"حق ميت".

وتعود الفنانة ميار الببلاوي، بعد غياب عن الدراما واتجاه إلى مجال الإعلام؛ لتقيدم البرامج، في مسلسل "أوراق التوت"، بطولة الفنانة صابرين، خلال دور قوي يؤهلها للاشتراك في أعمال درامية مقبلة.

وتطل نجوى إبراهيم، الإعلامية الكبيرة والفنانة التي تغيبت عن الشاشة، سواء في الإعلام أو الدراما لأعوام كثيرة، في نطاق الإعلام من خلال تقديم برنامج إذاعي على إذاعة "نجوم إف أم"، وعلى الشاشة والدراما من خلال دور قوي وكبير في مسلسل "أستاذ ورئيس قسم"، بطولة الزعيم عادل إمام لتجسد دور زوجة صديق إمام التي تقف أمام الظلم وزوجها أحيانًا.

ويظهر الفنان كمال أبو رية، بعد أن كان يقدم أعمال من بطولته في رمضان مثل مسلسل "قاسم أمين"؛ إلا أنّه تغيب لأعوام كثيرة دامت أكثر من أربعة أعوام، في مسلسل "أوراق التوت" من بطولة صابرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون يكتبون شهادة عودتهم الفنية ضمن أدوار مميزة في دراما رمضان 2015 فنانون يكتبون شهادة عودتهم الفنية ضمن أدوار مميزة في دراما رمضان 2015



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab