المخرج البريطاني كين لوتش يقطف جائزة السعفة الذهبية في كان 2016
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

اللبناني إبراهيم معلوف قطع الحفل الصاخب بمعزوفة رائعة

المخرج البريطاني كين لوتش يقطف جائزة السعفة الذهبية في "كان 2016"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخرج البريطاني كين لوتش يقطف جائزة السعفة الذهبية في "كان 2016"

مهرجان "كان"
كان - العرب اليوم

توقع كثر أن تكون السعفة الذهبية من نصيب فيلم البريطاني كين لوتش "أنا، دانيال بليك"، نُسي الأمر بعض الشيء، من ناحية أمام بضعة أفلام أخرى بدت منافسة حقيقية له، ومن ناحية ثانية أمام اللعنات التي راحت تنصب على بعض الأختيارات،  في النهاية رجع الحق الى صاحبه وفاز لوتش وفيلمه بالسعفة وكان التصفيق كبيرا، خصوصًا أن السينمائي الثمانيني الكبير يبدو وأنه يقدم هنا فيلمه الأخير، ووصيته الإجتماعية – السياسية النهائية، مع الإعلان عن فوز فيلم لوتش بالسعفة الذهبية تنفس كثر الصعداء، إذ لعدم ثقة اعترتهم بالمهرجان وأهله، نسوا أن المحكمين يمكن أن يكونوا محبين حقيقيين للسينما، لوتش دعا في خطبته الى عالم أكثر عدلا ولا شك ان كثرا أحسوا تعاطفا معه لا سابق له.

وبصرف النظر عن هذا، لا بد هنا من إشارة أساسية تتعلق بمنطقتنا الشرقية، الممتدة في شكل أو آخر من أقصى المغرب العربي، الى أقصى آسيا. هذه المنطقة كانت هذه المرة نجمة حقيقية في الحفل الختامي لمهرجان "كان"، أكثر من نصف الجوائز الأساسية ذهبت الى أفلامها. وليس هذا فقط بل إن الموسيقي اللبناني إبراهيم معلوف قطع الحفل الصاخب بمعزوفة رائعة بشكل لا سابق له في هذا المهرجان. من الشرق أيضا نالت المخرجة المغربية هدى بنيمينة جائزة الكاميرا الذهبية عن فيلمها الأول "سماويات"، أما تحفة الإيراني أصغر فرهادي الجديدة "البائع"، الفيلم الذي أضيف الى المسابقة في اللحظات الأخيرة، فنال جائزتين بشكل إستثنائي: جائزة أفضل ممثل ذهبت الى بطل الفيلم شهاب حسيني الذي أدى دورا رائعا مكنه من منافسة نحو نصف دزينة من ممثلين كبار كان الرهان عليهم مؤكدا، وجائزة السيناريو التي ذهبت الى فرهادي نفسه.

وفازت الرائعة جاكلين خوسيه عن دور روزا في فيلم بريانتي مندوزا "ما روزا"،في التمثيل، ولكن النسائي، ومن الشرق البعيد هذه المرة، كان التصفيق هنا رائعا ومستحقا... ومع التصفيق الشديد لجاكلين خوسيه، طغى إحساس بأن نتائج هذا العام بدت أكثر عدلا من أية نتائج سابقة في «كان» خلال السنوات الأخيرة. وهو أمر عززه فوز البريطانية آندريا آرنولد بجائزة النقاد الخاصة عن فيلمها «أميركان هاني»، وكذلك عززه بالطبع فوز الكندي كزافييه دولان بالجائزة الكبرى، أهم جوائز المهرجان بعد "السعفة الذهبية"، فيما ذهبت جائزة الإخراج شراكة الى الفرنسي أوليفييه السايس عن فيلمه الذي كان على أية حال اعتبر أضعف أفلام المهرجان "مشتروات شخصية"، كما إلى الروماني كريستيان مونجو عن تحفته الجديدة إنما الطويلة «باكالوريا». وكلها أفلام سنعود إليها طبعا، من بين واحد وعشرين فيلما تنافست على السعفة الذهبية اختارت اللجنة التحكيمة لمهرجان كان السينمائي التي يتراسها المخرج الاسترالي جورج ميللر للفوز بهذه الجائزة.

الفيلم البريطاني "انا دانيال بلايك " للمخرج المخضرم كين لوتش "ثمانون عاما من الابداع السينمائي وهذه الجائزة هي السابعه له في المهرجان وقال لوتش "شكرا مهرجان كان انه فعلا مهرجان للسينما وعليه ان يبقى كذلك متماسك وقوي من اجل الابداع السينمائي الحقيقي". والفيلم يتحدث عن رجل عاطل عن العمل ومريض ويعيش على المعونات الاجتماعية يكافح من اجل الحياة والفيلم يدين النظام الاجتماعي الاوروبي.

وفازت المغربية هدى بنيامينا بجائزة الكاميرا الذهبية عن فيلمها "ديفين" والفيلم يتحدث عن ضواحي باريس المهمشة من خلال قصة سكان مخيم لغجر الروما ن وقالت هدى وهي تصطحب كامل فريق عملها على منصة المسرح "كان لنا نحن ايضا. نحن النساء لكي يتغير الوضع يجب ان تصل الكثير من النساء الى مواقع القرار لانقبل بالتهميش، كما فاز الايراني اصغر فرهادي بجائزة افضل سيناريو عن فيلمه" البائع" واهدى الجائزة الى ابناء بلده ولعائلته وقال فرهادي " افلامي ليس معروفة بطابعها الفرح واتمنى ان يحمل فيلمي هذا الفرح الى الشعب الايراني، كما فاز عن نفس الفيلم الممثل شهاب حسيني بجائزة افضل ممثل في المهرجان، اما جائزة افضل ممثلة فكانت من نصيب الفليبينية "جاكلين روسو " عن فيلم " ما روزا"وردتي للمخرجة بريانتيه ميندوسا.

فيما ذهبت جائزة أفضل اخراج مناصفة بين الفرنسي اوليفيه آساياس عن فيلمه "المتسوقة الشخصية" والمخرج الروماني كريستيان مونجيو عن فيلمه باكالوريا اما الجائزة الكبرى فكانت من نصيب المخرج الكندي الشاب أكزافيه دولان عن فيلمه "فقط نهاية العالم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج البريطاني كين لوتش يقطف جائزة السعفة الذهبية في كان 2016 المخرج البريطاني كين لوتش يقطف جائزة السعفة الذهبية في كان 2016



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab