الاعتماد على الرومانسية والتشويق وإظهار الأماكن الخلابة عوامل جذب للمشاهدين
آخر تحديث GMT04:48:19
 العرب اليوم -

" العرب اليوم" يرصد اهتمام المصريين بالدراما والمسلسلات التركية

الاعتماد على الرومانسية والتشويق وإظهار الأماكن الخلابة عوامل جذب للمشاهدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاعتماد على الرومانسية والتشويق وإظهار الأماكن الخلابة عوامل جذب للمشاهدين

أسباب اهتمام المصريين بالدراما التركية
القاهرة - إسلام خيري

(سنوات الضياع، وحريم السلطان، وزمن الذئاب، والأسمر) وغيرها من المسلسلات التركية التي تعلق بها المشاهدد المصري في الآونة الأخيرة رغم طول حلقاتها التي تصل إلى أكثر من 200 حلقة لكنه انجذب لها بصورة كبيرة .

الاعتماد على الرومانسية والتشويق وإظهار الأماكن الخلابة عوامل جذب للمشاهدين

وكشف الناقد نادر عدلي أسباب انجذاب المشاهد المصري للدراما التركية ويقول: بعض من هذه الأعمال بها قصص جديدة وغير تقليدية، ولكن التطويل في الأحداث مبالغ فيه جدا .
وربما ينجذب المشاهد المصري لتلك الأعمال باعتبارها أعمالا رومانسية تلعب على وتر العاطفة، ونحن شعب العاطفة هي نقطة الضعف لدينا؛ لذا نجد كثيرون ينجذبون لتلك الأعمال .
ولكني أرى أنها ليست أعمالا جيدة وهذا رأيي الشخصي كل ما في الأمر أن الإخراج أحيانا يكون جيدا ويكون التركيز في التصوير على الأماكن الخضراء الجذابة في تركيا وليس أكثر من ذلك .

الاعتماد على الرومانسية والتشويق وإظهار الأماكن الخلابة عوامل جذب للمشاهدين

وتفسر الناقدة ماجدة موريس أسباب انجذاب المشاهد للدراما التركية وتقول:  مسلسل "حريم السلطان" دراما تاريخية حقيقية؛ لذا انجذب لها المشاهد دون أن يشعر بالملل رغم أنه فقد مصداقيته بتغيير بطلة العمل "هويام" في الجزء الرابع منه. ولكن المسلسلات التركية في معظمها بما فيها مسلسل "حريم السلطان" قائمة على قصص الحب الرومانسية بين البطل والبطلة والعقبات التي يواجهونها أثناء الأحداث من أجل أن ينتصروا على حبهم، وهذه القصص تجد انجذابا كبيرا من المشاهد المصري خصوصا أن معظم المسلسلات الدرامية المصرية أصبحت تعتمد على الإثارة والتشويق والجريمة والعنف؛ لذا نجد المشاهد انجذب لهذه الأعمال.

الاعتماد على الرومانسية والتشويق وإظهار الأماكن الخلابة عوامل جذب للمشاهدين

أما عن طول عدد الحلقات في المسلسلات التركية فهو عيب كبير فهناك أعمال يمكن أن تلخص في 30 حلقة يتم تقديمها في 200 حلقة، وهذا الأمر قد يصيب المشاهد بالملل الشديد.

الاعتماد على الرومانسية والتشويق وإظهار الأماكن الخلابة عوامل جذب للمشاهدين

وقال المخرج طارق العريان إن سر انجذاب المشاهد للدراما التركية بسبب التصوير والإخراج؛ فهم يعتمدون بشكل أساسي على ترويج السياحة في تركيا من خلال مسلسلاتهم، وهذا حدث بالفعل بعد عرض الأعمال التركية في مصر. فكثيرون أصبحوا يسافرون لتركيا من أجل التنزه، أيضا قصص المسلسلات مختلفة وجميعها رومانسية وهو ما نفتقده في الدراما المصرية، ولكن إذا قارنا بين الأعمال التركية والأعمال المصرية سنجد أن الأفضل هي المسلسلات المصرية لأن الدراما المصرية بها قصة ودراما حقيقية، لكن معظم الأعمال التركية خاوية وخفيفة ويركزون على التطويل المبالغ فيه في الأحداث .

الاعتماد على الرومانسية والتشويق وإظهار الأماكن الخلابة عوامل جذب للمشاهدين

وأكد المستشار الإعلامي لقنوات الحياة معتز صلاح الدين إن قنوات "الحياة" أول من عرضت المسلسلات التركية وانجذب لها المشاهد بشكل كبير لما تتمتع به من دراما عالية وتكنيك عال، وحالة الرومانسية التي موجودة بداخلها والتي نفتقدها في مسلسلاتنا المصرية، وحتى إن كان هناك عمل مصري رومانسي فإما أنه يفتقد للرومانسية أو ليس به صدق كاف.

 

الاعتماد على الرومانسية والتشويق وإظهار الأماكن الخلابة عوامل جذب للمشاهدينالاعتماد على الرومانسية والتشويق وإظهار الأماكن الخلابة عوامل جذب للمشاهدين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعتماد على الرومانسية والتشويق وإظهار الأماكن الخلابة عوامل جذب للمشاهدين الاعتماد على الرومانسية والتشويق وإظهار الأماكن الخلابة عوامل جذب للمشاهدين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab