علماء مناخ في أستراليا يتوقعون اشتداد ظاهرة النينيو
آخر تحديث GMT05:43:55
 العرب اليوم -

علماء مناخ في أستراليا يتوقعون اشتداد ظاهرة النينيو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء مناخ في أستراليا يتوقعون اشتداد ظاهرة النينيو

توقع اشتداد ظاهرة النينيو
سيدني ـ د.ب.أ

 

قال عالم مناخ أسترالي، إن ارتفاع درجات حرارة المحيط الهادي والحركة السريعة للمياه الدافئة في اتجاه الشرق، تزيد من مخاوف اشتداد ظاهرة النينيو الجوية لهذا العام لتصبح الأقوى خلال عقود عدة.
وتؤثر النينيو، وهي ظاهرة دفء مياه سطح المحيط الهادي على الأحوال الجوية ويمكن أن تتسبب في فيضانات وأيضا موجات جفاف في مناطق مختلفة من العالم مما يؤدي إلى نقص إمدادات الطعام.
وتشير غالبية نماذج الطقس المتوقعة إلى أن النينيو، قد تحدث منتصف العام تقريبا لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، قالت في 15 أبريل أن من السابق لأوانه تقدير قوتها المرجحة.
لكن الدكتور وينجو كاي، خبير المناخ في منظمة الكومنولث للعلوم والأبحاث الصناعية التابعة لأستراليا، قال إن ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط الهادي أكثر من المستويات التي حدثت في السنوات التي شهدت ظاهرة النينيو من قبل والحركة السريعة للمياه الدافئة في اتجاه الشرق زادت من مخاوف اشتداد الظاهرة هذا العام.
وقال كاي، "أعتقد أن ما يحدث يتفق مع كثير من صفات نينيو قوية، النينيو القوية تحدث مبكرا وشهدنا ذلك خلال الشهرين الماضيين وهذا شيء غير معتاد.. الرياح التي تسبب التدفئة قوية جدا وهناك ما نسميه بالعناصر الشرطية حيث يجب أن يكون هناك الكثير من موجات الحر في النظام حتى تحدث نينيو قوية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء مناخ في أستراليا يتوقعون اشتداد ظاهرة النينيو علماء مناخ في أستراليا يتوقعون اشتداد ظاهرة النينيو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab