السلطات في زيمبابوي تتعقب الإسباني المتهم بقتل الأسد سيسيل
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

عثر عليه مقطوع الرأس بعدما تم استهدافه بواسطة سهم

السلطات في زيمبابوي تتعقب الإسباني المتهم بقتل الأسد "سيسيل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات في زيمبابوي تتعقب الإسباني المتهم بقتل الأسد "سيسيل"

الأسد "سيسيل"
هراري ـ عادل سلامة

تحاول السلطات في زيمبابوي تعقب الإسباني الذي دفع مبلغ 50 ألف يورو "35 ألف جنيه إسترليني" لصالح مرشدين في الحديقة من أجل قتل الأسد "سيسيل" الذي يعد واحدًا من أكثر الأسود شهرة في أفريقيا، ومحط أنظار النجوم في حديقة "هوانغي" الوطنية، حيث تم العثور على الأسد مقطوع الرأس داخل الحديقة.

وكان الأسد البالغ من العمر (13 عامًا) يرتدي طوق "GPS" كجزء من مشروع بحثي تديره جامعة "أوكسفورد" منذ عام 1999 ما يجعل من السهل التوصل إلى اللحظات الأخيرة قبل استهدافه بالقوس والسهم.

وراقب الصيادون الأسد الميت لمدة 40 ساعة قبل إطلاق النار عليه من بندقية، ولوحظ استخدام الطعم من لحم طازج لحيوان مقتول حديثًا من أجل استدراج الفريسة إلى خارج الحديقة، وهي إستراتيجية متبعة عادة حتى يكون بإمكان الصيادين قتل الأسود المحمية بطريقة قانونية.

وجاء قتل الأسد "سيسيل" ليكون بمثابة مأساة، ليس فقط لأنه كان رمزًا لزيمبابوي ولكن بسبب المصير الذي سيؤول إليه ستة أشبال لأنه لن يسمح لهم من قبل أسد آخر بالعيش لتشجيع إناث "سيسيل" الثلاث بالتزاوج، بحسب ما أفاد جوني رودريغيز من فريق عمل الحماية في زيمبابوي، وتم توقيف اثنين من الأشخاص ممن رافقوا الصياد ولكن لم يتم تعقب الصياد الإسباني بعد.

وتهدف الدراسة التي كانت تجريها جامعة "أوكسفورد" في البحث عن تأثير رياضات الصيد على الأسود الذين يتواجدون في منطقة السفاري المحيطة بالحديقة الوطنية، ووجد البحث أن 34 من أصل 62 أسدًا ماتوا أثناء فترة الدراسة، وأن 24 منهم تم استهدافهم من قبل الصيادين.

من جانبه أوضح أحد الباحثين الرئيسيين في المشروع الدكتور اندرو لوفريدغ، أن صيد الحيوانات المفترسة على حدود الحدائق الوطنية مثل "هوانغي" يتسبب في إحداث خلل كبير.

وتعكف الشرطة حاليًا على البحث عن بقايا الأسد وسط المحنطين في البلاد، في حين تحركت منظمة "Chelui 4 lions" وأبلغت الجهة التي تشرف على استيراد الأنواع المهددة بالانقراض من أجل منع استيراد رأس الأسد "سيسيل" كجائزة تذكارية.

وكانت إسبانيا خلال الفترة من عام 2007 وحتى عام 2012 من البلاد التي تستورد رؤوس الأسود من جنوب أفريقيا بحيث استوردت خلال هذه الفترة 450 رأسًا بالمقارنة مع ألمانيا التي استوردت 100 رأس.

وتحتاج أوروبا لحظر صيد الأسود بحسب ما أفاد المتحدث باسم "Chelui 4 lions" لويس مونيوز، بينما تحدث بريان أورفورد لـ "ناشيونال غيوغرافيك" وهو مرشد محترف للحياة البرية وعمل سابقًا في حديقة "هوانغي" وصور "سيسيل" مرات عدة بأن الأسد كان من أكبر عوامل الجذب السياحي.

وأحدثت واقعة مقتل الأسد "سيسيل" غضبًا عارمًا في زيمبابوي، وجاءت بعد أيام من كشف "ZCTF" عن أن 23 من مولود الفيل تم فصلهم عن قطعانهم في حديقة "هوانغي" وتصديرهم إلى حدائق الحيوان في الصين والولايات المتحدة والإمارات العربية.

وتصرّ حكومة زيمبابوي على أن التجارة في الحيوانات مشروعة، ويتم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تأثر نسل الحيوانات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات في زيمبابوي تتعقب الإسباني المتهم بقتل الأسد سيسيل السلطات في زيمبابوي تتعقب الإسباني المتهم بقتل الأسد سيسيل



GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab