زلزال نيبال يدمر منازل بناها القرويون ببيع اعضائهم
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

زلزال نيبال يدمر منازل بناها القرويون ببيع اعضائهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زلزال نيبال يدمر منازل بناها القرويون ببيع اعضائهم

زلزال نيبال
لندن - أ.ش.أ

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن جانب كارثي آخر للزلزال المدمر الذي ضرب نيبال في ابريل الماضي وخلف آلاف القتلى وهو خسارة الكثير من القرويين الفقراء لمنازلهم التي اسسوها بنقود حصلوا عليها من بيع اعضائهم لتجار الاعضاء البشرية.

وسردت الصحيفة قصة سيدة تدعى "جيتا" تعيش في قرية هوكس النيبالية التي يطلق عليها اسم "قرية الكلى" لأن كل سكانها تقريبا باعوا كلياتهم الى تجار الاعضاء البشرية.

وتحكي جيتا كيف انها باعت كليتها مقابل الف و300 جنيه استرليني فقط لتحصل على منزل هي واسرتها وسافرت الى الهند لاجراء العملية، لكن هذا المنزل تهدم للاسف جراء الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 8ر7 درجة وضاع حلمها هباء.

واشارت الصحيفة الى ان حالة جيتا ليست فردية، فمعظم الرجال والنساء من سكان هوكس باعوا احدى كليتيهم مقابل اموال زهيدة على امل تحسين احوالهم المعيشية الصعبة، واستغل تجار الاعضاء حاجتهم الى المال وجهلهم واقنعوهم بالذهاب الى جنوب الهند لاجراء عمليات استئصال الكلى، بل وأن العضو المستأصل سينموا مرة اخرى.

وبعد كارثة الزلزال، ازداد عدد النيباليين المتجهين الى سوق الاعضاء البشرية على امل كسب بعض الاموال لتحسين احوالهم، مما حول نيبال الى "بنك للكلى" حيث يتنبأ خبراء في قطاع الصحة بأن يتضاعف عدد المقبلين على بيع اعضائهم البشرية فيها خلال السنوات القادمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زلزال نيبال يدمر منازل بناها القرويون ببيع اعضائهم زلزال نيبال يدمر منازل بناها القرويون ببيع اعضائهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab