البراكين كانت ملجأ للكائنات الحية في العصور الجليدية
آخر تحديث GMT20:21:35
 العرب اليوم -

البراكين كانت ملجأ للكائنات الحية في العصور الجليدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البراكين كانت ملجأ للكائنات الحية في العصور الجليدية

واشنطن ـ العمانية

منذ زمن بعيد يتساءل العلماء حول كيفية بقاء بعض الكائنات الحية في العصور الجليدية، التي كان آخرها منذ 20 ألف سنة. تشكل فريق دولي من العلماء برئاسة الدكتور كيردوين فريزر من الجامعة الوطنية الأسترالية، والدكتور اليكس تيراودوس من القسم الأسترالي في القطب الجنوبي، لدراسة أنواع الكائنات الحية في منطقة النشاط البركاني في القطب الجنوبي. وكان الهدف من هذه الدراسة هو إثبات إمكانية حماية مناطق الحرارة الجوفية في الأرض للكائنات الحية خلال العصور الجليدية. كان يعتقد في السابق أن القارة البيضاء خالية من الحياة، ولكن تبين أن هذا غير صحيح، لأنه إضافة الى أربعة أنواع من البطارق تعيش هناك عدة أنواع من الطيور وحوالي 70 نوعا من اللافقريات. كما هناك نباتات مزهرة وطحالب وفطريات ونباتات مائية وغيرها من الكائنات الحية. درس العلماء حوالي 39 ألف بحث ووصف للأنواع في القطب الجنوبي من وضع باحثين مختلفين سجلوها خلال وجودهم في المنطقة. وقسم العلماء النباتات والحيوانات حسب قربها من مصادر الحرارة الجوفية. بعد ذلك اختار العلماء 9 براكين من بين 16 بركانا نشيطا في القطب الجنوبي. تدفئ هذه البراكين المنطقة المحيطة لذلك نجد فيها مختلف أنواع النباتات والحيوانات. وكانت المناطق موضع الدراسة لا تبعد عن الشاطئ أكثر من 200 كلم، أي عمليا تقع على ارتفاع واحد عن سطح البحر. بعد دراسة وافية ودقيقة لهذه المناطق تأكد الخبراء أنه مع الاقتراب من مصدر الحرارة، ازداد عدد أنواع الكائنات الحية ( النباتات في هذه الحالة ) ومع تحسن الظروف المناخية، كانت تنتشر من جديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البراكين كانت ملجأ للكائنات الحية في العصور الجليدية البراكين كانت ملجأ للكائنات الحية في العصور الجليدية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab