نيويورك ـ سناء المرّ
نجح باحثون في جامعة ميزوري الأميركية، في ابتكار أول نوع من البطاريات النووية طويلة الأمد، والتي يمكن استخدامها كمصدر للطاقة بشكل أكثر كفاءة في السيارات والمركبات الفضائية، حيث تعمل على أساس التفاعل مع المياه، وفقًا لموقع wonderful engineering .
أكدو أنّ البطارية تعمل من خلال استخدام النظير المشع لمادة تدعى "سترونتيوم 90"، تعتمد في عملها على طاقة التفاعلات الكهروكيميائية مع الماء، حيث تخلق طبقة عازلة بين قطبين مصغرين من مادة التيتانيوم والبلاتينيوم لجمع وتحويل الطاقة من خلال انتقال الإلكترونات بين القطبين.
وأعلنّ عميد كلية الهندسة في جامعة ميزوري والمشرف على المشروع، جاي دبليو كون، أنّ البطارية من نوع طويل الأمد ولا تتأثر بانخفاض درجات الحرارة ويمكن استخدامها في مجموعة واسعة من التطبيقات بما فيها السيارات والمركبات الفضائية.
وأشار إلى أنّ تكنولوجيا بطاريات توليد الطاقة من الإشعاع تم بحثها كمصدر من خمسينيات القرن الماضي لكنها لم تخرج إلى واقع عمل يمكن الاستفادة منه سوى الآن.
أرسل تعليقك