التغيّر المناخي يغذّي الرياح العاصفة في المحيط المتجمد الجنوبي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تعدُّ الأعتى منذ ألف عام وتحرم أستراليا من الأمطار الموسميّة

التغيّر المناخي يغذّي الرياح العاصفة في المحيط المتجمد الجنوبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التغيّر المناخي يغذّي الرياح العاصفة في المحيط المتجمد الجنوبي

أقوى رياح في المحيط المتجمد الجنوبي منذ ألف عام
سيدني ـ العرب اليوم

أكّد علماء الأرصاد، الاثنين، أنَّ الرّياح التي تعصف بالمحيط المتجمد الجنوبي لم تكن بهذه القوة منذ ألف عام، ويغذيها التغيّر المناخي، والمعدل المتزايد لغاز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
وأظهر بحث أجراه الخبراء من جامعة "أستراليان ناشونال" (إيه إن يو) أنَّ "الرياح في المحيط الجنوبي المتجمد، التي أرعبت (أربعيناتها المزمجرة) أجيالاً من البحارة المخضرمين، أصبحت أقوى من أيّ وقت مضى، منذ ألف عام".
وأوضحت مقرّرة البحث نيريلي إبرام أنَّ "الزيادة في قوة الرياح كانت واضحة، لاسيما في الأعوام السبعين الأخيرة"، مشيرة إلى أنّه "مع جمع كل ما رصدناه عبر عمليات المحاكاة المناخية، يمكن أن نربط بوضوح هذه الظاهرة مع ارتفاع معدل الغازات المسببة لمفعول الدفيئة".
وبيّنت أنَّ "الريح الغربية، التي تتجنب سواحل آنتركتيكا الشرقية، عبر الالتفاف عليها، تجرف كميات متزايدة من الهواء البارد، كلما زادت قوّتها، حارمة أستراليا، التي تعاني من ارتفاع متواصل في درجات الحرارة، مع مراحل جفاف واندلاع حرائق، من أمطار تحتاجها كثيرًا".
وأضافت العالمة "آنتركتيكا تتحدى الميل السائد، فكل القارات الأخرى ترتفع الحرارة فيها، بما في ذلك القطب الشمالي، الذي يشهد أكبر معدل احترار".
وأشارت إلى أنّه "للوصول إلى هذه الاستنتاجات، أخذ الباحثون عيّنات من الجليد في آنتركتيكا، وحلّلوا دوائر نمو الأشجار في قارة أميركا الجنوبية، فضلاً عن تطور مياه البحيرات في هذه القارة، وعولجت هذه المعطيات بعد ذلك في حاسوب (رايغيمن) الكبير، التابع للجامعة".
وأكّدت أنَّ "نتائج المعالجة للبيانات أوضحت أنَّ التطور المناخي في آنتركتيكا متفاوت، نتيجة التأثير المعقد للرياح والتيارات، ففي حين يبقى وسط آنتركتيكا باردًا، تزيد رياح الغرب من حرارة شبه الجزيرة، معدّلة النظام البيئيّ المحليّ، مع تراجع كبير في أعداد طيور البطريق، على سبيل المثال".
وبيّن الباحث من جامعة "نيو ساوث ويلز" ستيفن فيبس أنَّ "النشاط البشري هو المسؤول عن هذه التغييرات"، مشيرًا إلى أنَّ "توسع ثقب غلاف الأوزون، الذي بدا في سبعينات القرن الماضي، بسبب انبعاثات مركبات الكلوروفلوروكربون (سي إف سي)، المستخدمة في الصناعات".
وأكّد ستيفن فيبس أنّه "حتى مع حدوث سيناريو مناخي معتدل، فإن هذا الميل سيتواصل في القرن الحادي والعشرين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيّر المناخي يغذّي الرياح العاصفة في المحيط المتجمد الجنوبي التغيّر المناخي يغذّي الرياح العاصفة في المحيط المتجمد الجنوبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab