وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وأثيوبيا يبدأون اجتماعهم في الخرطوم
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

لاستئناف المفاوضات بشأن "سد النهضة" وتأثيره على حصة القاهرة من مياه النيل

وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وأثيوبيا يبدأون اجتماعهم في الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وأثيوبيا يبدأون اجتماعهم في الخرطوم

سد النهضة
القاهرة - أكرم علي

بدأ الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، الجمعة، لبحث سبل التوصل إلى حلول للقضايا العالقة بشأن سد النهضة الإثيوبي.

ويهدف الاجتماع إلى دفع المفاوضات الفنية بين الدول الثلاثة بشأن سد النهضة من أجل البدء في الدراسات الفنية الخاصة بالسد، وقال وزير الخارجية سامح شكري، يوم الخميس، إنه من السابق لأوانه التحدث عن توقيع وثيقة مبادئ جديدة، مشيرًا إلى أنه في حال عدم نجاح الاجتماع السداسي في التوصل لاتفاق سيتم عقد اجتماع آخر بشكل عاجل.

وأوضح وزير الخارجية في مؤتمر صحافي، أنه من الوارد قيام الأطراف بإطلاع القيادة السياسية على تطورات الاجتماع السداسي لسد النهضة المزمع عقده الجمعة في الخرطوم، لأخذ المشورة.
وشدد سامح شكري على أن نهر النيل رباط أزلي ليست له نقطة بداية أو نهاية وهو مسيرة لشعبين وتاريخ متصل، وأضاف " لن تزول مصر أو تزول أثيوبيا ولن يزول النيل، وهذا رباط قائم ومستمر ودائم، ونعمل دائمًا على زيادة هذا الرباط، قد تكون هناك بعض العوائق التي تعتري العلاقات نتيجة المناخ الإقليمي والدولي، وضغوط من هنا أو هناك، ولكن الإرادة السياسية للقيادتين هي التي تحكم هذه العلاقات".

وتوجه مغازي بعد ظهر اليوم الخميس على رأس وفد من خبراء المياه إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لحضور الاجتماع السداسي الذي يضم وزراء المياه والخارجية في كل من : مصر والسودان وإثيوبيا لبحث سبل التوصل إلى حلول عاجلة للقضايا العاجلة والمعوقات التي تعرقل دفع المفاوضات الفنية والبدء في الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة الإثيوبي.

وكانت الجولة التاسعة من مفاوضات سد النهضة، التي أجريت في القاهرة، انتهت إلى الاتفاق على عقد اجتماع سداسي لوزراء الخارجية والمياه للدول الثلاثة لبحث الشواغل المصرية بخصوص سد النهضة.

وأثار إنشاء سد النهضة في إثيوبيا مخاوف شديدة لدى مصر من حدوث جفاف مائي محتمل بسببه، وشكلت مصر وإثيوبيا والسودان لجنة فنية تتألف من 12 خبيرًا للتوافق على النقاط الفنية والخطوط العريضة والآليات التي سيعمل من خلالها المكتبان. ‏

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وأثيوبيا يبدأون اجتماعهم في الخرطوم وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وأثيوبيا يبدأون اجتماعهم في الخرطوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab