وفد مصري يتوجه إلى روسيا لمناقشة بنود المشروع النووي في الضبعة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

تشمل الاتفاقية إقامة محطتين بتكلفة 5 مليار درهم

وفد مصري يتوجه إلى روسيا لمناقشة بنود المشروع النووي في الضبعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد مصري يتوجه إلى روسيا لمناقشة بنود المشروع النووي في الضبعة

المحطة النووية
القاهرة - إيمان إبراهيم

أكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن الخطوة الثانية بعد توقيع اتفاقية إقامة المحطة النووية في الضبعة مع الجانب الروسي هي مناقشة الخبراء الروس في بعض بنود العرض المقدم منهم والخاصة بفترة السماح ونسبة المكون المحلي، مؤكدًا أن الوفد المصري الذي سيتوجه لروسيا الأسبوع الحالي سيتولى هذه المهام.

وأضاف المصدر، في تصريحات صحافية، أن فترة السماح في سداد قيمة المحطة بعد الانتهاء من تشغيلها تصل إلى عام، لافتًا إلى أنهم يسعون لزيادة تلك الفترة لتصل من عام ونصف حتى عامين.

وأشار المصدر إلى أنه ستتم مناقشة توفير روسيا للعملة الأجنبية "المكون الأجنبي" لزيادتها من 85% إلى 95%، مشيرًا إلى أن العرض الروسي به 7 مميزات لصالح مصر وخدمة مصالحها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ولفت إلى أن العرض المقدم من روسيا هو إقامة محطتين بقدرة 1400 ميجا وات لكل محطة بتكلفة تتراوح ما بين 4 إلى 5 مليارات دولار، مشيرًا إلى أن أرض الضبعة تستوعب حتى 8 محطات.

وأوضح المسؤول أن الدولة تستهدف إنشاء محطتين في المرحلة الأولى وتصل تكلفة المحطة الواحدة إلى 5 مليارات دولار، مضيفًا أن أهم ما يميز العرض الروسي هو أنها تعد الدولة الوحيدة التي تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100%، ولا تعتمد على استيراد مكونات المحطة من أي دول أخرى قد يكون بينها وبين مصر خصومة تعرض المشروع للاحتكار من قبل هذه الدول.

وبين المصدر أن توقيع الاتفاقية مع روسيا وفر خسائر تقدر بـ16 مليار دولار وتكلفة الوقود المستخدم في توليد الكهرباء لمدة عامين، موضحًا أن هذا القرار وفر عامين من عمر البدء في إجراءات إنشاء أول محطة نووية في مصر.

ومن المتوقع أن يوفر المشروع النووي أكثر من 60% من إنتاج السد العالي للكهرباء، ما سيؤدي إلى القضاء على أزمة الوقود والطاقة التي تمر بها البلاد في الفترة الراهنة، علاوة على توفير كميات هائلة من الوقود المستخدم في توليد الكهرباء، والذي يصل 2 مليون طن سنويًا،  فى حين أن المحطة النووية لا تحتاج إلا 50 طنًا من الوقود النووي سنوياً.

وتقع منطقة الضبعة في محافظة مرسى مطروح، ووفقًا للكتيب الإحصائي لمحافظة مرسى مطروح، فإن الضبعة تحتوي على 13 وحدة محلية، وعدد سكانها 7664 نسمة.

وأكدت الدراسات صلاحية الموقع وملاءمته لإنشاء المحطة النووية، وتبع ذلك إعداد البنية الأساسية للموقع، والتي تشمل إنشاء شبكات رصد للزلازل الدقيقة، ومحطات رصد إشعاعي، ومد شبكات المياه والصرف الصحي، وإنشاء طرق ومبانٍ ومنشآت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد مصري يتوجه إلى روسيا لمناقشة بنود المشروع النووي في الضبعة وفد مصري يتوجه إلى روسيا لمناقشة بنود المشروع النووي في الضبعة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab