تكاثر طائر الفنتير  الفلامنجو في محمية الوثبة للأراضي الرطبة
آخر تحديث GMT18:13:56
 العرب اليوم -

تكاثر طائر الفنتير " الفلامنجو" في محمية الوثبة للأراضي الرطبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكاثر طائر الفنتير " الفلامنجو" في محمية الوثبة للأراضي الرطبة

طائر الفنتير " الفلامنجو"
القاهرة - العرب اليوم

 كشفت هيئة البيئة - أبوظبي نجاح طائر الفنتير" الفلامنجو" الكبير في التكاثر مرة أخرى في محمية الوثبة للأراضي الرطبة في أبوظبي حيث تم خلال موسم التكاثر عام 2015 تسجيل/ 420 / فرخا مما يمثل أكثر من الضعف مقارنة بالعدد الذي تم تسجيله في مواسم التكاثر السابقة وهو/ 200 / فرخ.

وتم رصد أنشطة التكاثر التي امتدت شهرين ونصف خلال الفترة من منتصف شهر إبريل حتى الأسبوع الأول من شهر يوليو الماضي .

من جانبهم أكد خبراء الهيئة أن أحد الأسباب الرئيسية لزيادة أعداد أفراخ طيور الفلامنجو هذا العام هو تحسن الظروف في المحمية والتي أسهمت في توفر بيئة ملائمة لتكاثر الطيور.

وشهدت المحمية مؤخرا عملية تحسين وتطوير تضمنت توسعة المحمية مما وفر مساحة أكبر لطيور الفلامنجو للتكاثر كما ساهمت مراقبة جودة المياه المتواصلة في ضمان توفر مصادر الغذاء الطبيعية ومستويات مناسبة من المياه لهذه الطيور خلال فصلي الصيف والشتاء.

وبدأت الطيور الوصول إلى الجزيرة للتعشيش في بداية فصل الصيف خلال شهر إبريل حيث تم رصد بداية بناء الأعشاش في الأسبوع الثاني من الشهر وفي / 19 / إبريل بلغ عدد الأعشاش حوالي / 71 / في حين ارتفع العدد نهاية الشهر نفسه إلى ما يقرب / 400 / عش ورصد خبراء الهيئة أول فرخ في / 17 / من شهر مايو 2015 في حين شوهد أول فرخ خلال عام 2014 في الأول من يوليو.

وأوضحت الدكتورة شيخة سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري .. أن استمرار نجاح تكاثر طيور الفنتير في محمية الوثبة للأراضي الطبيعية لا يؤكد فقط على نجاح هيئة البيئة - أبوظبي في إدارة المحمية ولكن أيضا على أهمية تكامل وضع وتنفيذ خطط الإدارة في تحقيق مثل هذه النتائج المميزة .

من جهته أشار الدكتور سالم جاويد مدير قسم تقييم وصون التنوع الحيوي البري بالهيئة إلى أن الهيئة ستواصل جهودها لتحسين إدارة المحمية لتشجع المزيد من الطيور على التكاثر في المحمية .

ويذكر أن أول عملية تكاثر ناجحة لطيور الفنتير في محمية الوثبة للأراضي الرطبة قد سجلت في عام 1998 وبعد هذا النجاح أصدر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" توجيهاته لإعلان محمية الوثبة للأراضي الرطبة محمية طبيعية .

وتعد محمية الوثبة للأراضي الرطبة التي تبعد نحو/ 45 / دقيقة عن مدينة أبوظبي موئلا آمنا لعدد من الأنواع كالزواحف والثدييات الصغيرة والحشرات .

وتتولى هيئة البيئة – أبوظبي مسؤولية إدارة ومراقبة طيور الفنتير في المحمية والتي تتضمن رصد نوعية المياه وروبيان الملح " الأرتيميا " وذلك لضمان بيئة طبيعية متكاملة لتعشيش طيور الفنتير وفي إبريل عام 2013 تم الاعتراف بمحمية الوثبة للأراضي الرطبة كأحد مواقع رامسار لتصبح أول موقع في إمارة أبوظبي ينضم إلى مواقع رامسار .

ويمتد نطاق انتشار طيور الفنتير الكبيرة من غرب حوض البحر الأبيض المتوسط إلى سريلانكا وجنوب أفريقيا ويمكن مشاهدة هذه الطيور أيضا على سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة طوال العام خاصة في بحيرات المياه العذبة والأراضي الرطبة المالحة كما يمكن العثور عليها بالقرب من الطرق السريعة والضواحي والمناطق الصناعية والسبخات .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكاثر طائر الفنتير  الفلامنجو في محمية الوثبة للأراضي الرطبة تكاثر طائر الفنتير  الفلامنجو في محمية الوثبة للأراضي الرطبة



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab