تفاجأ الكثير من متابعي فعاليات مهرجان "كان" السينمائي الدولي، بالمظهر السيء الذي بدت عليه الكثير من النجمات اللاتي بالغن في هوسهن بلفت الأنظار بطريقة سلبية، على الرغم من أنَّه يعتبر فرصة للتنافس على أكثر الإطلالات تميزًا على السجادة الحمراء.
وأتى ولع النجمات بخطف الأضواء بنتائج عكسية، حيث حرصت بعض النجمات على ارتداء أزياء شاذة غريبة تبرز إطلالتهن بصورة بشعة، وحصلن على لقب أسوأ إطلالات المشاهير على السجادة الحمراء للمهرجان في دورته الـ68 في نهاية الأسبوع.
والتقطت عدسات المصورين بعضًا من أسوأ الإطلالات الشاذة، التي جاء ضمنها البدلات النسائية بألوان النيون الفاقعة، والتنانير العملاقة المنفوخة، والفساتين المصممة مع بنطال جلدي، والأزياء الكاشفة بطريقة مبالغ فيها لم تترك مجالًا للتخيل.
وتعتبر فعاليات مهرجان "كان" السينمائي الدولي، الذي افتتح الأربعاء الماضي حتى 23 أيار/ مايو، من أهم الأحداث في تاريخ صناعة السينما، وتسلط الصحافة والإعلام الضوء عليها بشكل كثيف.
ويشجع أفخم منتجع ساحلي فرنسي حول العالم الضيوف على اختيار الأزياء بشكل دقيق ومبهر في الوقت ذاته، لحضور أكثر الأحداث حيوية في العالم مقارنة بنيويورك ولندن وباريس، المقامة في قصر "Palais des Festivals et des Congrès" المطل على شاطئ البحر في مدينة كان الفرنسية.
وتمكنت نجمة موسيقى البوب البريطانية شيريل فرنانديز، من احتلال الصدارة في أسوأ الإطلالات، فعلى عكس اختياراتها المعتادة التي لا تشوبها شائبة، اتسمت إطلالاتها عند وصول مطار نيس وفي مهرجان بأنها غير موفقة، حيث ارتدت عند وصولها المطار بصحبة زوجها، جان برنار، فستانًا بشعًا قصيرًا باللون الأبيض والأصفر، مع حذاء أسود وصل إلى الركبتين، ونظارات شمس "أفياتور" على نمط الستينيات من القرن الماضي.
بل وفاجأت الحضور أيضًا بفستان سيء غير موفق على السجادة الحمراء، باللون البيج من الساتان، بتصميمة عند الأكتاف تشبه الستائر، وتصميمة سميكة عند العنق، وذيل فستان طويل، ولم تتمكن هذه الإطلالة في الكشف عن جمال الممثلة البريطانية الساحر وقوامها الرشيق.
كما تعمدت غيرها من النجمات الدخول في منطقة الموضة الشائكة مثل الممثلة الفرنسية، صوفي مارسو، التي ارتدت سروال من الجلد تحت نصف تنورة مزجت بين الأبيض والأسود.
ولا يفوتنا النجمة الشهيرة، سيينا ميلر، التي ارتدت فستانًا مصممًا على شكل طائرة ورقية استحوذ على اهتمام المصورين، أما النجمة المثيرة، سلمى حايك، فاختارت طباعة الحيوانات المختلفة الممتزجة بطباعة الأزهار لإطلالة نهاية هذا الأسبوع.
وانضمت النجمة العالمية، جولييت لويس، إلى القائمة أيضًا، بارتدائها بدلة رجالي بلون أصفر نيون فاقع مع صنادل استرابي باللون البني، في حين بالغ الزوجين روبي ويليامز وعايدة فيلد في إظهار المشاهد الحميمة أمام عدسات الكاميرات الأسبوع الماضي.
كما حرصت أسماء إعلامية أقل تميزا، على وضع بصمتهن الخاصة المفرطة على السجادة الحمراء، حيث اختارت النجمة الإسرائيلية، حوتيف جولان، إطلالة لافتة للنظر على طريقتها الخاصة، أثناء حضور العرض الأول لفيلم "كارول"، حيث ارتدت فستانًا أسود شفافًا عند الصدر ويتميز بتنورة ضيقة سوداء، وذيل طويل ومنفوش من التول.
كما ارتدت خلال عرض "Irrational Man" بدلة مليئة بالطباعات والأشكال تناسب الذهاب إلى ملهى ليلي في سبعينات القرن الماضي، عوضًا عن حضور المهرجانات.
أما الإعلامية الروسية فاختارت أن تلفت الأنظار بتصفيفة شعر غريبة ومتضخمة للغاية ، تحاكي نجمة الإطلالات الشاذة، ليدي غاغا.
أرسل تعليقك