لندن - العرب اليوم
وعلى الرغم من أن الباحثين وصفوا هذا الخطر بـ«البسيط»، فقد وجدوا أنه يستمر عبر مراحل الطفولة وحتى البلوغ، غير أنهم يعتقدون أن إجراءات علاج ضعف الخصوبة ليست المسؤولة عن زيادة هذا الخطر، بل تقوم الأمهات اللاتي يسعين جاهدين إلى الحمل بنقل جينات معيبة لأطفالهن.
وأشار الباحثون من جامعة كوبنهاغن، وفقًا لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية، إلى أن أطباء علاج ضعف الخصوبة يحتاجون إلى أن يعوا بشكل كامل «الزيادة المحتملة لكن البسيطة لفرص الإصابة باضطرابات نفسية بين الأطفال الذين يولدون لنساء لديهن مشاكل بالخصوبة«.
وتعد هذه الدراسة الأوسع نطاقًا من نوعها التي تقارن ما بين اضطرابات مثل الفصام أو التوحد عن الأطفال الذين يولدون بشكل طبيعي وأولئك الذين يولدون لأمهات تلقين علاجات لتقوية الخصوبة.
وركزت الدراسة على أكثر من مليوني طفل،5 % منهم كانت أمهاتهم لديهن مشاكل بالخصوبة، وُلدوا في الفترة من 1969 وحتى 2006 وتابع الباحثون ما إذا كانت قد سجلت إصابتهم بأي اضطرابات نفسية.
ووجد الباحثون أنه تم علاج 170 ألفًا و240 من هؤلاء الأطفال بالمستشفى بسبب اضطرابات نفسية، غير أن الأطفال الذين وُلدوا لأمهات لديهن مشاكل في الخصوبة ارتفع لديهم هذا الخطر بنسبة 33 % بشكل عام.
أرسل تعليقك