الدوحة ـ قنا
نظم المجلس القطري للتخصصات الصحية التابع للمجلس الأعلى للصحة، بالتعاون مع الكلية الملكية الكندية الدولية و" بارتنرزهيلث كير انتيرناشيونال" التابعة لكلية الطب بجامعة هارفارد، عددا من ورش العمل على مدار أسبوع للتعريف بنقاط واعتماد التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر.
استهدفت الورش التي نظمتها إدارة الاعتماد بالمجلس القطري للتخصصات الصحية الممارسين الصحيين وخبراء الجودة وصناع القرار والمعنيين بالتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر في مختلف القطاعات الصحية والمؤسسات الأكاديمية في دولة قطر.
تم خلال ورش العمل مناقشة أهمية التعليم الطبي والتطوير المهني لجميع العاملين في القطاع الصحي، وذلك لترسيخ مفهوم التعليم الطبي وأهميته للممارسين الصحيين للارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية من خلال تشجيع وتحفيز الممارسين الصحيين للمشاركة والتعريف ببرنامج نقاط واعتماد التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر.
وقالت الدكتورة سمر أبو السعود، مدير إدارة الاعتماد بالمجلس القطري للتخصصات الصحية " إن النظام الوطني لاعتماد التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر يؤكد إلزامية مشاركة جميع الممارسين الصحيين في أنشطة التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر اعتبارا من يناير عام 2016، وذلك كشرط أساسي لإعادة تجديد ترخيص مزاولة المهنة كما هي الحال في الدول المتقدمة".
وأشار البروفيسور توماس آرتز من جامعة هارفارد والبروفيسور كريغ كامبل من الكلية الملكية الكندية الدولية إلى سبل وتأثير التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر على القطاع الصحي، واستكشاف احتياجات التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر في ظل اللوائح الخاصة بالتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر.
وتضمنت الورش عروضا تقديمية ومناقشات في مجموعات لإلقاء الضوء على النهج المناسب لتسهيل إدارة التغيير في مؤسسات الرعاية الصحية والإجابة عن الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر للممارسين الصحيين.
جاءت هذه الورش تماشيا مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة التي تعنى باعتماد التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر لدوره الهام في التطوير المهني لممارسي الرعاية الصحية، وهو ما ينعكس بدوره على المدى الطويل على توفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمرضى.
أرسل تعليقك