وباء الليشمانيا يزحف إلى المدن السورية وسط غياب الخدمات الطبيّة
آخر تحديث GMT11:02:30
 العرب اليوم -

وباء "الليشمانيا" يزحف إلى المدن السورية وسط غياب الخدمات الطبيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وباء "الليشمانيا" يزحف إلى المدن السورية وسط غياب الخدمات الطبيّة

وباء "الليشمانيا" يزحف إلى المدن السورية
دمشق ـ نور خوّام

تعاني مناطق سورية خارج سيطرة الحكومة من تفشي داء "الليشمانيا"، والذي يسجل إصابات متزايدة في ظل انحسار مراكز الرعاية الطبية المتوفرة، وظروف الفقر وانعدام النظافة العامة  ما أدى إلى تزايد الإصابات التي تسببها لسعة ذبابة الرمل.

وكشفت وحدة التنسيق والدعم التابعة للائتلاف الوطني المعارض، عن تسجيل 1058 إصابة بالليشمانيا الجلدية، في 385 مركز رصد في 12 محافظة سورية، خلال الأسبوع الثالث من حزيران/يونيو.

وبيّن تقرير وحدة التنسيق أن هناك ثلاثة مناطق هي الرقة ومعرة النعمان وجبل سمعان تجاوزت عتبة الإنذار بالمرض. وتأتي حلب وإدلب كأكثر المدن التي تنتشر فيها الإصابات، بمتوسط 13 إصابة يومياً.

وفي حلب، أعلن فريق الرعاية الصحية في الهلال الأحمر السوري، بإدخال مجموعة من المساعدات اللازمة للوقاية والعلاج من "الليشمانيا" إلى الأحياء الشرقية من المدينة، موضحًا أن المساعدات المقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتضمن 16 ألف ناموسية للوقاية من البعوض المسبب للداء، إضافة إلى 15 ألف فيالة مضادة للمرض، جرى توزيعها لاحقاً على مناطق ريفي حلب الشمالي والغربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وباء الليشمانيا يزحف إلى المدن السورية وسط غياب الخدمات الطبيّة وباء الليشمانيا يزحف إلى المدن السورية وسط غياب الخدمات الطبيّة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab