تقبلك لنظامك الغذائي يمكنك من الحصول على جسم مثالي
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

تقبلك لنظامك الغذائي يمكنك من الحصول على جسم مثالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقبلك لنظامك الغذائي يمكنك من الحصول على جسم مثالي

القاهرة ـ العرب اليوم

الرغبة فى زيادة الوزن، أو إنقاصه، معاناة فى حد ذاتها، يجب أن يكون الإنسان لديه من الصبر والمثابرة والعزيمة التى تمكنه من التغلب على معوقاتها. أوضح الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة، أن الشخص المتقبل لنظامه البدنى والغذائى والحركى لضبط جسمه يصل أسرع لهذا الهدف عن نظيره الذى يطبق النظام مضطرا، مؤكدا أن السبب يكمن فى قدرة الدوافع النفسية على تغيير أفعال الإنسان، وبالتالى حياته بالكامل، فيصبح الالتزام بنظامه البدنى والغذائى والحركى أسلوب حياة، وليس مجرد علاج، أو جزء من كل، بل تقبع فكرة الالتزام فى عقله الباطن، ويراها الملاذ الوحيد للوصول إلى هدفه، وهو رغبته فى خسارة الوزن أو زيادته، وبالتالى الحصول على الجسم المثالى من وجهة نظره. وأكد أن هذه الفكرة سوف تجعل المريض يسخر كل قدراته لكى يبلغ هدفه، واقتناعه بنظامه الغذائى والبدنى الذى يضعه له طبيبه، ويجعله أكثر ثقة فى قدرته على خسارة أو زيادة وزنه، لأن البدن يستجيب لنفسية المريض، ولا يعارضه. ومن جانبه، أيد الدكتور صابر الغرباوى استشارى أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى، هذه الحقيقة الطبية، مؤكدا أن هناك جوانب أخرى لا يعيها الكثيرون، ومرتبطة ارتباطا وثيقا بزيادة الوزن أو إنقاصه، فأنظمة الريجيم أو التسمين كثيرة ولا حصر لها، وكل له طريقته وأسلوبه فى وضع الأنظمة الخاصة بضبط معدلات الوزن وشكل الجسم، ويرتجل كل طبيب فى وضع أنظمته الغذائية والرياضية والبدنية للمرضى، وفقا لمعايير شاملة وعامة. ويستطرد "النظام الغذائى والبدنى الواحد، يناسب مريضا وقد لا يناسب الآخر الذى يعانى نفس معاناته، ولكن لاختلاف طبيعة البشر، تختلف درجة تقبلهم النفسى والبدنى لطرق ووسائل العلاج". وأكد الدكتور صابر الغرباوى على أنه كلما كان المريض متقبلا ومرتاحا ومقتنعا بفاعلية النظام البدنى والحركى والغذائى الذى وضعه له الطبيب، كان ذلك حافزا يمكنه من خسارة الوزن أو زيادته –حسب نوع النظام – للوصول إلى هدفه بشكل أسرع وفى مدة أقل، فعزيمة المريض ترتبط ارتباطا وثيقا بنفسيته والتى ينتج عنها قدرته على الالتزام بالنظام الغذائى والحركى والبدنى وبالتالى الحصول على نتائج حقيقية خاصة بالحرق الشديد للراغبى فى التخسيس، وزيادة الدهون للراغبين فى زيادة الوزن والتخلص من نحافتهم. فيما أشارت الإحصائيات والتجارب إلى أن أغلب المرضى الذين يخضعون لنظم بدنية ورياضية وغذائية ويشعرون خلالها بالضجر، يعطل ذلك قدرتهم على مواصلة خسارة الوزن أو زيادته بل وتأتى بنتائج عكسية على المريض، وقد تتسبب فى زيادة الحصول على نتائج أسوء مما كان عليه المريض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقبلك لنظامك الغذائي يمكنك من الحصول على جسم مثالي تقبلك لنظامك الغذائي يمكنك من الحصول على جسم مثالي



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab