تقبلك لنظامك الغذائي يمكنك من الحصول على جسم مثالي
آخر تحديث GMT18:31:08
 العرب اليوم -

تقبلك لنظامك الغذائي يمكنك من الحصول على جسم مثالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقبلك لنظامك الغذائي يمكنك من الحصول على جسم مثالي

القاهرة ـ العرب اليوم

الرغبة فى زيادة الوزن، أو إنقاصه، معاناة فى حد ذاتها، يجب أن يكون الإنسان لديه من الصبر والمثابرة والعزيمة التى تمكنه من التغلب على معوقاتها. أوضح الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة، أن الشخص المتقبل لنظامه البدنى والغذائى والحركى لضبط جسمه يصل أسرع لهذا الهدف عن نظيره الذى يطبق النظام مضطرا، مؤكدا أن السبب يكمن فى قدرة الدوافع النفسية على تغيير أفعال الإنسان، وبالتالى حياته بالكامل، فيصبح الالتزام بنظامه البدنى والغذائى والحركى أسلوب حياة، وليس مجرد علاج، أو جزء من كل، بل تقبع فكرة الالتزام فى عقله الباطن، ويراها الملاذ الوحيد للوصول إلى هدفه، وهو رغبته فى خسارة الوزن أو زيادته، وبالتالى الحصول على الجسم المثالى من وجهة نظره. وأكد أن هذه الفكرة سوف تجعل المريض يسخر كل قدراته لكى يبلغ هدفه، واقتناعه بنظامه الغذائى والبدنى الذى يضعه له طبيبه، ويجعله أكثر ثقة فى قدرته على خسارة أو زيادة وزنه، لأن البدن يستجيب لنفسية المريض، ولا يعارضه. ومن جانبه، أيد الدكتور صابر الغرباوى استشارى أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى، هذه الحقيقة الطبية، مؤكدا أن هناك جوانب أخرى لا يعيها الكثيرون، ومرتبطة ارتباطا وثيقا بزيادة الوزن أو إنقاصه، فأنظمة الريجيم أو التسمين كثيرة ولا حصر لها، وكل له طريقته وأسلوبه فى وضع الأنظمة الخاصة بضبط معدلات الوزن وشكل الجسم، ويرتجل كل طبيب فى وضع أنظمته الغذائية والرياضية والبدنية للمرضى، وفقا لمعايير شاملة وعامة. ويستطرد "النظام الغذائى والبدنى الواحد، يناسب مريضا وقد لا يناسب الآخر الذى يعانى نفس معاناته، ولكن لاختلاف طبيعة البشر، تختلف درجة تقبلهم النفسى والبدنى لطرق ووسائل العلاج". وأكد الدكتور صابر الغرباوى على أنه كلما كان المريض متقبلا ومرتاحا ومقتنعا بفاعلية النظام البدنى والحركى والغذائى الذى وضعه له الطبيب، كان ذلك حافزا يمكنه من خسارة الوزن أو زيادته –حسب نوع النظام – للوصول إلى هدفه بشكل أسرع وفى مدة أقل، فعزيمة المريض ترتبط ارتباطا وثيقا بنفسيته والتى ينتج عنها قدرته على الالتزام بالنظام الغذائى والحركى والبدنى وبالتالى الحصول على نتائج حقيقية خاصة بالحرق الشديد للراغبى فى التخسيس، وزيادة الدهون للراغبين فى زيادة الوزن والتخلص من نحافتهم. فيما أشارت الإحصائيات والتجارب إلى أن أغلب المرضى الذين يخضعون لنظم بدنية ورياضية وغذائية ويشعرون خلالها بالضجر، يعطل ذلك قدرتهم على مواصلة خسارة الوزن أو زيادته بل وتأتى بنتائج عكسية على المريض، وقد تتسبب فى زيادة الحصول على نتائج أسوء مما كان عليه المريض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقبلك لنظامك الغذائي يمكنك من الحصول على جسم مثالي تقبلك لنظامك الغذائي يمكنك من الحصول على جسم مثالي



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab