شمع الأذن الداخلية من أسباب ضعف السمع التوصيلي
آخر تحديث GMT10:33:28
 العرب اليوم -

شمع الأذن الداخلية من أسباب ضعف السمع التوصيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شمع الأذن الداخلية من أسباب ضعف السمع التوصيلي

القاهرة ـ العرب اليوم

هناك أسباب كثيرة تؤدى إلى ضعف السمع، لكن يوجد نوعان من ضعف السمع، هما العصب السمعى، والقوقعة الأذنية، وضعف السمع التوصيلى. يقول الدكتور وائل أبو الوفا أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، إن هناك نوعين من ضعف السمع، وهما الضعف العصبى، ويكون نتيجة لضعف بالعصب السمعى، أو القوقعة الأذنية ، أما النوع الآخر هو ضعف السمع التوصيلى، ومن أسبابه وجود شمع بالأذن الخارجية وعلاجه غسيل الأذن. وتابع أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، أن وجود التهاب بالأذن الخارجية يؤدى إلى ضيق بالقناة الخارجية وهذا الالتهاب من الالتهابات المؤلمة جدا، وعلاجه عبارة عن غيار للأذن بالكريمات التى تحتوى على المضادات الحيوية. ويضيف أن وجود التهاب بالأذن الوسطى وهناك نوعان منه التهاب بكتيرى والتهاب ارتشاحى، والنوعان يستجيبان للعلاج وفى بعض الحالات التى لا تستجيب للعلاج قد يضطر الطبيب لتركيب أنابيب تهوية للأذن. يشير "وائل" إلى أن تصلب عظمة الركاب بالأذن الوسطى، لكى نسمع ويأتى الصوت للأذن الخارجية ثم الطبلة ثم عظمة المطرقة، ثم السندان ثم الركاب، فى هذه الحالة المرضية يحدث تصلب بعظمة الركاب ولا يحدث توصيل للصوت للأذن الداخلية. وعلاج هذه الحالة من ضعف السمع إما بتركيب سماعة للأذن أو إجراء جراحة تغيير عظمة الركاب المتصلبة بأخرى صناعية لتحسين السمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمع الأذن الداخلية من أسباب ضعف السمع التوصيلي شمع الأذن الداخلية من أسباب ضعف السمع التوصيلي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab