نظم عمال الصحة مساء اليوم الاثنين بانواكشوط مبادرة تحت شعار" المجالس الجهوية للتنمية في خدمة السياسة الصحية " لتثمين انجازات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .
واوضح رئيس المبادرة البروفسير يعقوب ولد الخلف في كلمته ان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لم يدخر اي جهد في النهوض بالقطاع الصحي و أن انجازاته ظاهرة للعيان حيث تم انجاز وترميم المستشفيات والمراكز الصحية وتجهيزها باحدث التجهيزات الطبية المتطورت اضافة الى تكوين الكادر الطبي الوطني ليتم تعميم التغطية الصحية على مستوى التراب الوطني وهو ما يترجمه وجود مركز الامومةو الطفولة ومستشفى الصداقة ومركز الانكولوجيا ومركز امراض القلب والمركز الوطني لجراحة العظام ومعالجة الحروق البليغة ,اضافة الى مركز الكبد والفيروسات ومستشفى كيفة والنعمة وروصو وانواذيب .
وبين البروفسير ولد خلف انه فيما يتعلق بالتكوين تم افتتاح 4 مدارس للصحة العمومية اضافة الى تكوين الاطباء العامين والمتخصصين وتم القضاء على الفوضى التي كانت سائدة في الادوية وذلك بمراقبة مصادر وطرق التموين.
وابرز في هذا المجال دور المجالس المحلية في التعبئة والتحسيس اثناء حملات التلقيح والحملات الموسمية ضد الملاريا اضافة الى تعبئة الساكنة ضد الاوبئة كالسيدا وغيرها.
وبدوره قال الامين العام لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية السيد عمر ولد معط الله في كلمته بالمناسبة اننا على اعتاب تتعديلات دستورية في 15 من الشهر المقبل مما يتطلب بذل الجهود للتسجيل على اللوائح الانتخابية ,مبينا ان بلادنا اضحت ورشة عمل منذ قدوم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وقال ان القطاع الصحي حظي بنصيب خاص من هذه الانجازات مضيفا في هذا الصدد انه خلال حملة 2009 كانت مختلف المناطق تطالب بسيارات الاسعاف وان هذه الوضعية تغيرت في قطاع الصحة.
وقال الامين العام لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية ان هذه التعديلات الدستورية تصب في مصلحة المواطنين فتحسين العلم الوطني بخطين احمرين هو رمز للمقاومة .
وأكدا ان هذه التعديلات الدستورية جاءت بمطالبة شرائح اجتماعية واسعة,مؤكدا في هذا الصدد اهمية استمرارية هذا النظام التي تعني استمرارية الانجازات والاصلاحات التي ما تزال جارية.
وبدورها اعلنت نائبة رئيس المبادرة الاستاذة في مجال الصحة الانجابية السيدة مريم بنت التندغي انه من الواجب توضيح انجازات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مجال الصحة فالمراة الضعيفة كانت تبحث عن العملات الاجنبية للعلاج بالخارج وهاهي اليوم تعالج واحيانا بالمجان في جميع المراكزالتخصصية ,مهنئة المواطنين على مستشفى انواذيب الذي يحتل المرتبة الثانية في افريقيا.
واقالت انه لا مانع من مواصلة رئيس الجمهورية لهذه الانجازات وهو ما يستوجب التسجيل ومؤكدة على التمسك بالرئيس من اجل موريتانيا مزدهرة.
وقالت بنت التندغي انه من باب العرفان بالجميل الذي هو من سمات المسلمين ان نبين هذه الانجازات العظيمة والتي نال القطاع الصحي نصيب الاسد فجهود الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مجال الحد من وفيات الامهات والاطفال ماثلة للعيان من خلال مركز الامومة والطفولة,مطالبة بالمزيد من الانجازات حتى يحصل الموريتانيون على العلاج المجاني وهو الامر الذي سيتم حال مواصلة الرئيس لاتمامها.
وجرى حفل الافتتاح بحضور العديد من الفاعلين في المجال الصحي .