خبراء يؤلفون كتابًا يساعد على التخلص من التوتر
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

غسل الأطباق أفضل طريقة لإبعاد الأرق

خبراء يؤلفون كتابًا يساعد على التخلص من التوتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤلفون كتابًا يساعد على التخلص من التوتر

غسل الاطباق أفضل طريقة لإبعاد الارق
لندن - كاتيا حداد

ألف مجموعة من الخبراء كتاب جديد يحمل عنوان "ثانية الى الامام: عزز أدائك في العمل مع اليقظة"، حيث يوضح بعض الطرق البسيطة للتخلص من التوتر قبل النوم. خصوصًا وأن عملية تصفية الذهن قبل النوم يعتبر تحديًا حقيقيًا في الحياة المعاصرة، وأفضل وسيلة لضمان نوم جيد طوال الليل، حيث يعاني الكثير من الناس اليوم من الأرق، ويجد الكثير منهم صعوبة في تذكر أخر مرة ناموا فيها جيدا لليلتين أو ثلاثة متتالية، وفي المقابل يجيب العديدين عن سؤالهم عن أخر مرة لم يناموا جيدًا بأنها كانت الليلة الماضية أو التي تسبقها.

ويحدد نوعية النوم مزيج معقد من "نوروشيمكالس" في الدماغ أهمها الميلاتونين، والميلاتونين يطلق من الغدة الصنوبرية الى الدماغ، يجعل الانسان مرتاحًا ويشعر بالنعاس، وينام، ويعتبر من المخدرات العضوية الطبيعية الكبيرة، وينصح الخبراء الناس بتعلم كيف تطلق هذه المخدرات حتى يحظوا بنوعية نوم أفضل.

ويملك إطلاق الميلاتونين ايقاعًا خاصًا على مدى فترة 24 ساعة، حيث يكون منخفض جدا في النهار، ومرتفع خلال المساء، ويبلغ ذروته بعد الثانية ليلا، ويجب على من يعاني من صعوبة في النوم ملاحظة موجة إطلاق الميلاتونين، وينتبهوا لدورة النعاس الطبيعي والاسترخاء التي تحدث في نهاية المساء، والحفاظ على هذا الوعي عندما يتحضرون للنوم، وإذا رغب الشخص في ابقاء نفسه مستيقظا فهو يضيع فرصة مثالية لمتابعة موجة الميلاتونين.

وينصح الخبراء بإجراء مجموعة مهام متزامنة مع دورة إطلاق الميلاتونين للحصول على ليلة نوم أفضل منها خفض أو اغلاق شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر قبل الذهاب الى الفراش بوقت، والجلوس على حافة السرير وإغماض العينين، والسماح لأي فكرة حول العمل أن تأتي للعقل، ثم التخلص منها، بالتركيز على التنفس، والسماح للجسم بالاسترخاء الذي يدوره سيؤدي لاسترخاء العقل.

ويحثون أيضا الناس على الاستلقاء على ظهورهم، والتركيز على تنفسهم بخفة، فالتركيز القوي يؤدي لليقظة، مع ترك أجسامهم للراحة، وبعد فترة قصيرة سيبدأ وعي الانسان بالغياب، فكل ما على الشخص عمله هو لف نفسه على جانبه الأيمن، والتخلص من أي وعي باقي والنوم، وتنطبق نفس النصيحة على من يستيقظون عدة مرات في منتصف الليل.

ويمتلك الذهن تأثير ايجابي على علم وظائف الاعضاء والعمليات العقلية وأداء العمل، فعلى المستوي الفسيولوجي، أثبت الباحثون أن تدربين الذهن يمكن أن يؤدي الى تقوية جهاز المناعة، وخفض ضغط الدم، وتنظيم معدل ضربات القلب، وتقليل الشعور بالتوتر والنوم الأفضل.

ويقف الهاتف الذكي والكمبيوتر والتلفزيون في طريق متابعة موجة اطلاق الميلاتونين، فهي تبعث مستويات عالية من أشعة الضوء الأزرق الذي يقمع الغدة الصنوبرية، وبالتالي عدم اطلاق الميلاتونين، وهذا ما يضر بالساعة البيولوجية للإنسان، وبالتالي على الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم التخلص من كل هذه الاجهزة قبل ساعة على الأقل من الذهاب للنوم، وقد يبدو هذا صعب للبعض، ولكنه ذو تأثير على نوعية النوم، وبالتالي الأداء الذهني والبدني لأداء الانسان في يومه، وبطبيعة الحال فان الاقلاع عن أي عادة يمكن أن يكون صعبا في البداية، ولضمان أن تكون الـ 60 دقيقة التي تسبق النوم خالية من هذه الأجهزة قم ببعض الانشطة الجسدية مثل غسل الاطباق، أخذ الكلب في نزهة، الاستماع للموسيقى، وإخراج القمامة في الساعة الأخيرة، حيث تساعد هذه الأنشطة على تدفق كل الأفكار أثناء أدائها وبالتالي التخلص منها قبل الذهاب للفراش.

ويتوجب على الجميع تحويل غرف نومهم الى مكان كملاذ للنوم، وبالتالي عدم الاكثار من الديكورات والالوان، وترك الشاشات والأحاديث الخطيرة عند باب الغرفة، وجعلها فقط مزار للنوم، وهذا يمكن أن يساعد على تهدئة العقل والحصول على أفضل موجة من الميلاتونين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤلفون كتابًا يساعد على التخلص من التوتر خبراء يؤلفون كتابًا يساعد على التخلص من التوتر



GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab