أبحاث تؤكد معالجة الألزهايمر بمضادات الإلتهاب والمسكّنات
آخر تحديث GMT03:51:34
 العرب اليوم -

أثبتت فعاليتها بمنع فقدان الذاكرة لدى الفئران

أبحاث تؤكد معالجة الألزهايمر بمضادات الإلتهاب والمسكّنات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث تؤكد معالجة الألزهايمر بمضادات الإلتهاب والمسكّنات

معالجة "الزهايمر" بالعقاقيرالمضادة للالتهابات
واشنطن - يوسف مكي

كشفت بعض البحوث الحديثة أنه بإمكان العقاقير المضادة للإلتهابات الشائعة الإستخدام، أن تساعد في علاج مرض "الزهايمر". فقد تمّ شفاء الفئران من فقدان الذاكرة والتهاب المخ تمامًا عندما أُعطيت حمض "الميفيناميك" والمسكّنات المضادة للالتهابات (NSAID)، والتي غالباً ما تستخدم للتغلب على آلام الدورة الشهرية.

 عمِل الباحثون على فكرة أن التهاب المخّ يجعل يسيء لمرض الزهايمر. وهذه هي المرة الأولى التي يُكتشف فيه دواء لاستهداف مسار التهابات بما يسمى NLRP3، والذي يقلل من أضرار خلايا المخ، كما قال الباحثون.  فالأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر يفقدون قدرتهم على التذكّر والتفكير واتخاذ القرارات مع مرور الوقت. 

وكشف رئيس فريق البحث الدكتور، ديفيد بروف، من جامعة "مانشستر" أنه حتى الآن، لم يكن هناك من دواء متاح لاستهداف هذا المسار، لذلك هو وفريقه سعداء جداً بهذه النتيجة. وأضاف، أنه مع ذلك، فإن الدواء يحتاج الى الكثير من العمل حتى يستطيعوا أن يقولوا على وجه اليقين أنه سوف يعالج هذا المرض الذي يعاني منه  البشر، كما أن عيّنات الفئران لا تصاب دائما بالأمراض التي تصيب البشر.

وشملت الدراسة التي استمرت شهرًا كاملا، الفئران التي تعاني من مشاكل في الذاكرة. وتمّت معالجة مجموعة واحدة مؤلفة من 10 فئران بحمض "الميفيناميك"، في حين أعطي الـ10 الآخرون علاجًا وهمياً. وقد عولجت الفئران في الوقت نفسه، بالعقاقير عن طريق مضخة صغيرة تزرع تحت الجلد.

 وقال الدكتور دوغ براون، من جمعية مرضى الزهايمر إن اختبار العقاقير لاستخدامها في حالات أخرى يمثل أولوية بالنسبة الى الجمعية، مما يمكن أن تسمح لنا بطريق مختصر، بدلا من الحاجة إلى تطوير دواء للخرف جديد نبدأ فيه من الصفر. وأضاف أن هذه النتائج المخبرية الواعدة تحدّد فئة من الأدوية الموجودة التي لديها القدرة على علاج مرض الزهايمر عن طريق منع جزء معيّن من الاستجابة المناعية. كما أوضح أن هذه الأدوية لا تخلو من الآثار الجانبية، وينبغي ألا تؤخذ علاجاً لمرض الزهايمر في هذه المرحلة، فهناك حاجة لإجراء دراسات على الناس أولاً. وقد نشرت نتائج الدراسة في دورية "ناتشر كوميونيكيشن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تؤكد معالجة الألزهايمر بمضادات الإلتهاب والمسكّنات أبحاث تؤكد معالجة الألزهايمر بمضادات الإلتهاب والمسكّنات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab