الدكتور مصطفى البحيري يؤكد ضرورة إتباع حمية متوازنة في العيد
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أهمية الوصول إلى الوزن المثالي

الدكتور مصطفى البحيري يؤكد ضرورة إتباع حمية متوازنة في العيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور مصطفى البحيري يؤكد ضرورة إتباع حمية متوازنة في العيد

عضو الجمعية المصرية لأمراض السمنة الدكتور مصطفى البحيري
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف اختصاصي التغذية العلاجية وعلاج السمنة وعضو الجمعية المصرية لأمراض السمنة الدكتور مصطفى البحيري، أنه لابد من إتباع حمية غذائية متوازنة في عيد الأضحى المبارك.

وأفاد البحيري في حديث لـ "العرب اليوم"، حول التغذية في فترة الأعياد: "مما لاشك فيه أن فترة الأعياد والمناسبات تمثل  تحديًا حقيقيًا لكل سيدة وفتاة أو حتى  رجل للظهور بمظهر جيد ووزن مثالي والأكيد أن فرحتنا بالعيد ستتضاعف وسط سماعنا لعبارات الثناء والانبهار بخسارة الوزن والرشاقة والمظهر الجذاب، وهناك مجموعة من النصائح المهمة نطبقها أثناء العيد لمنع زيادة الوزن وأيضًا للحفاظ على الصحة".

وأضاف: "أولًا لابد أن ندرك أن ملابس العيد ليست الهدف أو نهاية الطريق ولكن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى الوزن المثالي وليكن العيد محطة نمر بها في رحلتنا للوصول إلى الوزن المثالي والصحة الجيدة".

وتابع: "من العادات الغذائية الخاطئة أثناء العيد ومع كثرة العزومات والزيارات الإقبال على تناول مأكولات غير صحية عالية الدسم كالحلويات الشرقية والكعك والبسكويت والشيكولاتة والمشروبات الغازية، وفي عيد الأضحى يزداد على القائمة اللحم الضأن المليء بالدهون والدسم وهذا وحده كاف لتدمير مجهود شهر أو أكثر من الحمي،ة وعلى جانب آخر سيؤدى التنوع الخاطئ في الطعام من حيث الكمية والنوعية إلى مشاكل صحية كبيرة تفقدنا متعة العيد".

وأردف: "أنصح بعدم شرب المياه الغازية في العيد واستبدالها بنوع قليل السعرات الحرارية وهو رغم ضرره ولكن من باب عدم الحرمان ينصح بتناوله مره أو مرتين على الأكثر يوميًا، ولا نجمع بين الوجبة الرئيسية وحلويات العيد ولكن نجعلها وجبات خفيفة  بين الوجبات الرئيسية حتى لا تتراكم كمية كبيره من السعرات الحرارية في الجسم ويضطر إلى تخزينها".

واستطرد: "إياكم والإسراف أو الانتقام من حرمان الدايت، ويجب أن نعلم أن أسوأ العبارات السلبية هي عبارة سيزيد وزني مهما فعلت، فمهما تناولنا من أطعمة أو خرجنا عن النظام الغذائي المعتدل يجب دائمًا أن نقف عند حد الاعتدال ونعلم أن طريق الرجوع مفتوح وسهل والخسارة الهينة سهلة التعويض".

وحذّر: "الإسراف الشديد بجانب خطورته على الوزن يسبب لك آلامًا مبرحة في المعدة التي تعودت على الأكل الصحي والخفيف، حلويات العيد والأكل الدسم بشكل مفاجئ يسبب تعبًا شديدًا للمعدة ولن تجنى إلا الألم، استغل الخروج مع الأصدقاء في المشي الكثير، وخصوصًا إذا كان بعد وجبة مفتوحة تحتوي على سعرات عالية، وإن لم تستطع فحاول قدر الإمكان أن تحرق السعرات الزائدة التي حصلت عليها، إن غلبك الأكل فاغلبه بالرياضة".

وأكمل البحيري: "يجب الاهتمام بشرب كميات كبيرة جدًا من الماء فهو يرفع معدل الحرق ويخلص الجسم من السموم ويحد من الشهية ويساعد في تحجيم وتقليل كمية الطعام، الكلام السابق أهميته في أنني لا أريدك أن تشعر بالحرمان في العيد حتى لا يأتي ذلك بأثر سلبي، لا بأس من وجبات مفتوحة وتبسط في بعض الأكلات ولكن بحذر وانتباه ومعرفة تمامًا أن هذه مجرد استراحة ونكمل المشوار بعدها".

ونوّه أخصائي التغذية: "محاولة حرق السعرات الزائدة مهمة فلو خرجنا من فترة العيد بوزن ثابت فهو جميل، الخطورة أن نخرج من العيد بثلاثة أو أربعة كيلوجرامات زائدة وهذا من أسهل ما يكون مع الحلويات والمشروبات الغازية مما يجعل العودة للحمية الغذائية ثقيلة ومؤلمة".

 وقدّم الدكتور البحيري نظامًا غذائيًا متوازنًا يناسب عيد الأضحى بدون حرمان ولا ينتج عنه زيادة في الوزن وهو كالآتي:

- وجبة الإفطار: "طول أيام العيد مفتوحة ولكن لو لحوم نمتنع عن اللحوم الدسمة والزيت والسمن ولكن مسموح ببروتين مشوي أو مسلوق ونشويات مثل الخبز البلدي وفاكهه وزبادي".

- وجبة الغذاء: "بروتين مشوي وسلطة وخضار سوتيه ونشويات بكميات قليلة".

- ينصح  بشرب كوب كبير من الماء قبل الوجبة مباشرة والعصائر الحمضية بين الوجبات مثل الليمون والجريب فروت من الممكن تناول قطعه حلويات ولكن بعيد عن الوجبة الرئيسية.

- العشاء: "يفضل فاكهة وزبادي أو سلطة خضراء وجبنة قريش".

- إجمالي الماء الذي نتناوله لا يقل عن ثلاث لترات من الماء.

- يجب ممارسة رياضة المشي يوميًا، خصوصًا أيام العيد للحد من زيادة الوزن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مصطفى البحيري يؤكد ضرورة إتباع حمية متوازنة في العيد الدكتور مصطفى البحيري يؤكد ضرورة إتباع حمية متوازنة في العيد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab