مايسة كمال تؤكد أن التجاهل يعد الحل الأمثل أمام بكاء الطفل المستمر
آخر تحديث GMT06:54:46
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أن الطفل يستخدم الصراخ لتلبية طلباته

مايسة كمال تؤكد أن التجاهل يعد الحل الأمثل أمام بكاء الطفل المستمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مايسة كمال تؤكد أن التجاهل يعد الحل الأمثل أمام بكاء الطفل المستمر

الدكتورة مايسة كمال
القاهرة - شيماء مكاوي

أوضحت خبيرة التطوير الذاتي والأسري واختصاصية العلاقات الأسرية الدكتورة مايسة كمال، أنّ الطفل دائم الصراخ والبكاء علاجه التجاهل التام.

وأضافت في حوار لـ"العرب اليوم"، أنّ الطفل دائم الصراخ والبكاء "الزنّان" هو طفل لم يتعلم الصبر وليس لديه قدرة على الاستحمال بمعنى إذا أراد شيئًا يريده أمامه فورًا ولو لم يتم تلبية رغبته يستخدم العديد من الأساليب مثل الصراخ والبكاء المستمر أو إحراج الأم أو الأب أمام الآخرين أو الشكوى أمام الآخرين في محاولة لاستعطافهم وأخيرًا قد يستخدم أسلوب إيذاء نفسه كمحاولة أخيرة لتلبية طلبه.

وكشفت الدكتورة مايسة، عن طريقة التعامل الصحيحة مع تلك النوعية من الأطفال، قائلة إن التجاهل التام هو الحل أمام الصراخ والبكاء المستمر مع التدرب على امتلاك الأعصاب وكأنه لم يفعل شيئًا ويجب أن تركز الأم اهتمامها على شئ آخر ولا تستجيب لما يفعله، فعلى سبيل المثال "طلب منك مالًا لشراء شئ لا تستجيبي في وقتها ولكن يجب أن تعلميه أنك ستلبي طلبه بعد الانتهاء من العمل الذي بيدك حتى تعلميه الصبر والانتظار حتى يحصل على ما يحتاجه، وعندما يبدأ في البكاء والصراخ تجاهليه تمامًا، حتى يحين الوقت المناسب لتلبية طلبه.

وذكرت خبيرة التطوير الذاتي، أنه من الضروري وضع قواعد تشتمل على حدود طلبات الطفل مثلًا تحديد وقت للعب وعدد ساعات معينة وأيام معينة للخروج، وللعلم وضع هذه القواعد تزيد الطفل إحساسه بالأمان لكنه يظل يتحدى القواعد حتى يختبر ثباتك عليها وهل ستستطيعي بالفعل تنفذيها أم لا؟.

وتابعت "يجب أيضًا أن تتفقي مع من حولك على الالتزام بهذه القواعد لأنه لا يصلح أن يفسد الأب ما فعلته الأم من أجل إصلاح طفلها بحجة أنه لا يريد أن يحرم طفله من شئ، لذا فهذه القواعد يجب أن تكون واضحة للأم والأب معًا ولكل من يتعامل مع الطفل، لذا لا يقدر الطفل على فعل شئ سوى الإلحاح وكل ما عليك فعله أن تكون ثابتة على مبدئك حتى يصل إلى عقله رسالة أنه مهما بكى أو صرخ الأم لن تستجيب، بعدها سيفكر في حيل آخرى لتنفيذ رغبته بعيدًا عن الصراخ والبكاء.

ونصحت الدكتورة مايسة كمال، بتجنب تعنيف الطفل وضربه أثناء صراخه وبكائه لأنه حتى لو صمت أمام ضربك وتعنيفك له فهذا سيترك عواقب وخيمة في شخصية طفلك وتعمدي دائمًا أن تفهميه بهدوء كيف سيطلب منك طلباته بطريقة هادئة بدون صراخ وبكاء، أيضًا تعبيرات وجهك وتحركات جسدك لا بد أن تدل على الحزم والثبات وتجنب التعبيرات التي يفهم منها أنك أوشكتي على تلبية طلبه نتيجة لعدم تحملك صراخه فيفهم أنه يصرخ أكثر حتى تنفذي طلبه بطريقة أسرع، فمن الضروري أن تثني على الطفل وقتما يقلل من زنه وصراخه.

وأردفت "تجنب أن ترفضي طلب طفلك بدون أي مبرر مقنع فيجب أن تقول له أنك رافضة تلبية طلبه لأسباب معينة، يعني مثلًا لم تلعب الآن لأنه ليس وقت اللعب بل وقت المذاكرة وهكذا"، وتجنبي أن تضعي الناس في حساباتك بمعنى أنه عندما يطلب شيئًا أمام الآخرين تنفذيها حتى لا يقول عليك أحد أنك بخيلة مع ابنك فأنت لست بحاجة لتبرير كرمك على أطفالك وتذكري دائمًا أنك تغرسي قيمك ومبادئك في عقول طفلك فلا تبالي بكلام الناس".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايسة كمال تؤكد أن التجاهل يعد الحل الأمثل أمام بكاء الطفل المستمر مايسة كمال تؤكد أن التجاهل يعد الحل الأمثل أمام بكاء الطفل المستمر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab