محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" أنَّها تؤدي إلى العٌزلة الاجتماعية

محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال

إهمال مشاكل النطق لدى الأطفال
غزة ـ حنان شبات

أكد أخصائي النطق واضطرابات التخاطب محمد عياد، أنَّ عملية التخاطب والاتصال مع الآخرين من أهم الأمور في حياة الإنسان لأنه مخلوق اجتماعي بطبعه، محذرًا من أنَّ أي خلل في جهاز النطق أو طريقة الكلام يعد مشكلة كبيرة قد تكون سببًا في وضع الطفل تحت ضغط نفسي واجتماعي.

وأوضح عياد في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ عملية النطق هي نشاط اجتماعي يصدر عن الفرد، وتبدأ مع الطفل من سن عامين، بمجرد كلمات بسيطة وبعدها يتطور الأمر إلى أن يصل إلى المحادثات والنطق بعبارات كاملة.

وأضاف أنَّ الأشخاص المصابون بإضرابات النطق كثيرًا ما يفضلون الانسحاب والابتعاد عن النشاطات الاجتماعية، وعدم الاختلاط مع الآخرين؛ كي لا يتعرضوا للإحراج ممن حولهم، وهو ما يترك رواسب نفسية سلبية تؤدي إلى زعزعة ثقتهم بأنفسهم وتجعلهم عاجزين عن التحدث أمام الآخرين.

وبيَّن أنَّ العوامل التي قد تتسبب في حدوث اضطرابات الكلام والنطق, كثيرة منها ما هو عضوي مثل: اختلال جهاز العصب المركزي أو اضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام, والأسباب الجسمية والعصبية، مثل: تشوه الأسنان وانشقاق الشفة العليا, فضلًا عن الأسباب النفسية.

وتابع عياد "من الممكن أن يكون لاضطرابات النطق علاقة بالعامل الوراثي أو البيئة المحيطة، حيث يجد الطفل أنَّ المحيطين به يتحدثون بهذه الطريقة فيكتسبها وتصبح طابعًا لديه, فضلًا عن أنَّ أساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة كثيرًا ما تؤدي إلى إصابة الطفل بآثار نفسية من شأنها أن تعيق عملية الكلام والنطق لديه".

وشدَّد على أنَّ هذه الاضطرابات قد تؤدي إلى إحباط الفرد وابتعاده عن النشاطات الاجتماعية، مبرزًا أنَّه إذا تم الاهتمام بها ومتابعتها من قبل الأهل ممكن أن تختفي، وإذا أهملت فقد تتطور وتكبر ويكون من الصعب السيطرة عليها وعلاجها.

وأشار إلى أنَّ علاج هذه المشكلة يكون حسب العامل المسبب لها, فإذا كان السبب نفسيًا فيعرض الشخص على أخصائي نفسي لمعالجة المشاكل النفسية التي يعاني منها, وإذا كان المسبب عضويًا فينصح بزيارة طبيب متخصص لتشخيص السبب الحقيقي وراء المشكلة ومن ثم معالجتها بالطريقة السليمة.

ونصح عياد، الأهل الذين يلاحظون أي اضطراب في النطق لدى أطفالهم من سن مبكرة أن يعرضوهم على المتخصصين ليتم تدارك الأمر قبل تفاقمه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab