أبو ظبي ـ سعيد المهيري
شهد الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المحاضرة التي ألقاها الدكتور مارك هاريسون، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بعنوان "كليفلاند كلينك أبوظبي امتداد لنموذج طبي"، في مجلس قصر البطين في أبوظبي، وحضر المحاضرة الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ عمر بن
زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والشيخ خالد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة طيران الاتحاد، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة .
وفي بداية المحاضرة توجه الدكتور مارك هاريسون بالشكر والامتنان إلى الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الدعوة، وإتاحة المجال لإلقاء محاضرة في مجلس في أبوظبي، كما أشاد بدور القيادة الحكيمة في دعم القطاع الطبي والاهتمام بتطويره وتعزيز نموه ضمن رؤية اقتصادية 2030 .
وركز هاريسون خلال المحاضرة على أربعة محاور، وهي أسباب اختيار شركة مبادلة للتعاون مع مستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى التخصصات والامتياز التي بني على أساسها المستشفى، وكذلك مدى قدرة المستشفى على تمكين الكادر الطبي الإماراتي من دعم الرعاية الصحية المستدامة حسب رؤية ،2030 فيما دار المحور الأخير حول مدى إمكانية تحقيق واستدامة عملية نقل وتطبيق حقيقية للثقافة الطبية والسمعة العالمية التي حظي بها كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية .
وتطرق المحاضر إلى أنه في عام ،2005 أطلقت حكومة أبوظبي رؤية "أبوظبي 2030" لتحويل الإمارة إلى اقتصاد عالمي المستوى .
وأشار إلى أن مستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية يتمتع بعلاقة طويلة الأمد مع شعب دولة الإمارات، حيث تلقى العديد من الإماراتيين العلاج فيه من حالات معقدة، ووقع اختيار شركة المبادلة على مستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية والتعاون معه نظراً لما يتمتع به المستشفى من سجل رائد وطويل الأمد في تقديم رعاية طبية عالمية المستوى .
وأضاف المحاضر، سيكمل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مشهد الرعاية الصحية في أبوظبي، والخدمات التي تقدمها مرافق الرعاية الصحية الأخرى في الإمارة، وسيكون مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أول امتداد لنموذج الرعاية الصحية لمستشفى متعدد التخصصات في الولايات المتحدة الأمريكية خارج أمريكا الشمالية .
وأوضح المحاضر، ستكون مراكز الامتياز الخمسة من ضمن 12 وحدة طبية تقدّم أكثر من 30 تخصصاً طبياً وجراحياً، وسيوفر المستشفى الرعاية الحرجة والدقيقة للمرضى في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ويلتزم الحرص على سلامة المرضى، والجودة العالية .
وأضاف أن المستشفى يتخذ موقعاً استراتيجياً في جزيرة المارية، ويضم 364 غرفة، قابلة للتوسيع إلى 490 غرفة، وخمسة طوابق طبية، وثلاثة طوابق للتشخيص والعلاج، و13 طابقاً لوحدة الرعاية الحادة والحرجة، و26 غرفة عمليات، ويُعد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي واحداً من أول مرافق الرعاية الصحية في أبوظبي التي تحصل على شهادة ذهبية من "LEED" .
وأوضح أن 80% من رؤساء الوحدات الطبية يتمتعون بخبرة في مستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، وسيقدم المستشفى تكنولوجيا متقدمة مثل نظام السجلات الطبية الإلكترونية التي يمكن مشاركتها بين طواقم طبية مختلفة، الأمر الذي سيقلل من الحاجة لتكرار الاختبارات والإجراءات الزائدة عن الحاجة، وبالتالي يعزز من تجربة المريض ككل.
ولفت إلى أنه سيعمل في المستشفى عند انطلاق العمل بكامل طاقته ما يقرب من 3 آلاف موظف طبي وغير طبي من أكثر من 50 جنسية مختلفة.
أرسل تعليقك