تكيس المبايض لدى الأم يزيد احتمالات إصابة الجنين بمرض التوحد
آخر تحديث GMT05:20:49
 العرب اليوم -

الاضطراب ينتج عن انخفاض مستويات الهرمونات الأنثوية

تكيس المبايض لدى الأم يزيد احتمالات إصابة الجنين بمرض التوحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكيس المبايض لدى الأم يزيد احتمالات إصابة الجنين بمرض التوحد

تكيس المبايض
لندن ـ كارين إليان

كشفت دراسة طبية جديدة عن سبب إصابة الأجنة بمرض التوحد؛ حيث أكدت أن الأطفال الذين يولدون لأمهات لديهن متلازمة تكيس المبايض، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، في بحث هو الأول الذي يربط بين هرمونات الأمهات والتوحد.

ووفقًا لـ"ديلي ميل" البريطانية، فإن تكيس المبايض هو اضطراب شائع يؤثر على 5-15% من النساء في سن الإنجاب، وهو معروف باسم متلازمة تكيس المبايض، ويحدث لأسباب عدة منها انخفاض مستويات الهرمونات الجنسية الأنثوية وارتفاع مستويات الهرمونات الجنسية الذكرية، وتدعى الأندروجينات.

وتشخيص الأمهات بمتلازمة تكيس المبايض يزيد من خطر إصابة الأجنة بمرض التوحد بنسبة 59%، وفقاً للدراسة.
وتدعم هذه النتائج فكرة أن التعرض للهرمونات الجنسية في وقت مبكر من الحياة قد يلعب دورًا مهمًا في تطوير مرض التوحد في كلا الجنسين.

وأكد كبير الباحثين، الدكتور كيرياكي كوسيدو، من قسم علوم الصحة العامة في السويد: إنه يضاعف مخاطر انتشار المرض بين الأمهات، فمع كل متلازمة تكيس المبايض والسمنة، يزاد بشدة الاندروجين.

وتحقق الباحثون من قواعد البيانات الصحية والسجل السكاني السويدي، حيث بحثوا في تاريخ جميع الأطفال من سن 4 إلى 17 عامًا ولدوا في السويد بين العامين 1984 و2007، كما استخدم الباحثون مجموعة من البيانات المجهولة.

وتمثل اضطرابات التوحد مجموعة واسعة من الاضطرابات العصبية النمائية، وتتميز بضعف اللغة والتفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى النمطية والسلوكيات التعويضية.

ولم تكون الأسباب الكامنة وراء مرض التوحد معروفة، ولكن هناك أدلة تشير إلى أن التعرض لبعض الهرمونات الجنسية، مثل الإندروجين، في وقت مبكر في الحياة يمكن أن يلعب دورًا في المرض، والإندروجين هو المسؤول عن تطوير الخصائص الذكورية.

وتزيد مستويات الإندروجين لدى النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، مما جعل الباحثون يفترضون أن هذا الخلل قد يؤثر على خطر مرض التوحد لدى الأطفال، ووجدوا أن اضطرابات التوحد هي 4 أضعاف شيوعًا في الأطفال من الإحصائات الرسمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكيس المبايض لدى الأم يزيد احتمالات إصابة الجنين بمرض التوحد تكيس المبايض لدى الأم يزيد احتمالات إصابة الجنين بمرض التوحد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab