جامعة بريطانية توفر قائمة الوجبات الغذائية مرفقة بالسعرات الحرارية
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

يُعتبر خبرًا عظيمًا للطلاب الذين يتبعون نظامًا معينًا

جامعة بريطانية توفر قائمة الوجبات الغذائية مرفقة بالسعرات الحرارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة بريطانية توفر قائمة الوجبات الغذائية مرفقة بالسعرات الحرارية

الوجبات الغذائية
لندن ـ كاتيا حداد

قررت جامعة "إكستر" البريطانية، توفير المعلومات الغذائية لكل وجبة مقدمة في قوائم الطعام، التي تعرضها المطاعم في جميع أنحاء الحرم الجامعي، وذلك منذ شهر كانون الثاني/ يناير 2015.

ويمثل هذا القرار، خبرًا عظيمًا بالنسبة للطلاب الذين يتبعون نظامًا غذائيًا، له متطلبات محددة، بينما يعد خبرًا سيئًا لأولئك الذين يعانون بالفعل من اضطرابات غذائية، تلزمهم بتناول عدد محدد من السعرات الحرارية.

بطبيعة الحال، فإنه من المنطقي أن يتتبع الجميع السعرات الحرارية للوجبات التي يتناولوها، وفضلًا عن الدعم الذي يقدمه توفير المعلومات الغذائية لكل وجبة، لاسيما لأولئك الذين يعانون من أمراض الحساسية والسكر، إلا أنَّها تساعد على تسليط الضوء على خيارات معقولة لأولئك الذين يريدون خفض السعرات الحرارية.

ولكن يبقى السؤال، هل سيساعد تحديد السعرات الغذائية لكل وجبة، على تشجيع الأشخاص على إتباع عادات غذائية صحية؟، فبالنسبة لطالب يعاني من اضطراب في الأكل، من المعروف جيدًا مخاطر الحياة التي تمليها السعرات الحرارية، ومن المعروف أنه وبمجرد أن تتكون عادات غذائية صحيحة ودقيقة، تسمح باستهلاك عدد السعرات الحرارية المعينة والمسموحة في اليوم الواحد، فإنه لن يتم خرقها بسهولة.

وكشفت دراسة استقصائية أجرتها الجامعة في أيار/ مايو الماضي، أنَّ أكثر من ثلثي طلاب الجامعة يشعرون بالقلق إزاء عادات الأكل الغير الصحية للأصدقاء، ويبدو أنَّ قرار الجامعة يأتي، في الوقت الذي أصبح الطلاب فيه أكثر عرضة لاضطرابات تناول الطعام.

وتحمل هذه الخطوة الكثير من الفوائد، إلا أنَّه لا يمكن التغاضي عن خطر تشجيع الطلاب على الالتزام بالسعرات الغذائية، لاسيما عندما يتم تقديم الطعام للطلبة.

وأوضح رئيس خدمات الرفاهية في جامعة "أكستر"، مارك سوير، عند سؤاله بشأن فوائد عرض السعرات الحرارية والتي تفوق المخاطر المحتملة، أنَّه يُعد الفهم المتعمق لمحتوى الوجبات من السعرات الحرارية أمرًا طبيعيًا.

وتُعد المعلومات الواردة بشأن الوجبات، بالنسبة للطلاب الذين يعانون من اضطرابات في الأكل، هي معروفة بالفعل، لأنَّهم يبحثون ويحفظون المعلومات الغذائية، والسعرات الحرارية للوجبات التي تقدمها معظم المطاعم التي زاروها، ولكن بعد شفائهم، يمتنعون عن الالتزام بالسعرات الحرارية، ويأكلون الطعام دون أي قيود، ويسهل غياب عدد السعرات الغذائية، من تناول الطعام الدسم، بدلًا من التقيد بوجبات معينة.

ويُعد نظام إضافة المعلومات الغذائية للوجبات، أمر غير مريح على الإطلاق، بالنسبة لأشخاص يعانون من اضطرابات تناول الطعام.

وقال أحد الذين كانوا يعانون من اضطرابات في الأكل، وعضو جمعية التوعية الصحية بالجامعة، Mind Your Head: إنَّ توفير عدد السعرات الغذائية مع قائمة الوجبات المقدمة، يجعل الخروج لتناول الطعام أمرًا صعبًا".

وأضاف: من الأفضل معرفة هذه المعلومات الغذائية، من خلال صفحات الإنترنت، وأن يترك الخيار مفتوحًا للوصول إلى هذه المعلومات أو لا.

ويُعد توفير المعلومات الغذائية، أمر في صالح الجميع، ولكن من المهم أيضًا توفر اختيار عرض قائمة الأطعمة دون هذه المعلومات، وينبغي على  المطاعم أن تلبي رغبة أولئك الذين يريدون ببساطة الاستمتاع باستراحة، من روتين حساب السعرات الغذائية اليومي المعتاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة بريطانية توفر قائمة الوجبات الغذائية مرفقة بالسعرات الحرارية جامعة بريطانية توفر قائمة الوجبات الغذائية مرفقة بالسعرات الحرارية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab