دراسة إسبانية تكشف عن علاج جديد بـالتلقيح الصناعي للأزواج المصابين بالعقم
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

تمكن العلماء من تحديد أفضل فرصة لزراعة الجنين في الرحم

دراسة إسبانية تكشف عن علاج جديد بـ"التلقيح الصناعي" للأزواج المصابين بالعقم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة إسبانية تكشف عن علاج جديد بـ"التلقيح الصناعي" للأزواج المصابين بالعقم

علاج جديد بـ"التلقيح الصناعي"
مدريد ـ لينا العاصي

بعد سنوات طويلة من الانتظار سيتمكن أخيرًا الآلاف من الأزواج المصابين بالعقم من تحقيق أحلامهم، بأن يصبحوا آباء وأمهات، وذلك بفضل اكتشاف جديد توصل إليه العلماء.

وكشفت دراسة جديدة أجراها فريق من العلماء الإسبانيين عن اختبار جديد يوفر علاج بـ"التلقيح الصناعي"، ليكون متلائمًا مع دورة الخصوبة الفردية للمرأة.

وللمرة الأولى، يعتقد العلماء أنهم قادرون على تحديد مرحلة معينة في فترة خصوبة المرأة، توفر أفضل فرصة لزراعة الجنين في الرحم بنجاح.

ويعتقد فريق من العلماء، بقيادة الطبيب خوان غارسيا فيلاسكو، في عيادة الخصوبة IVI في مدريد، أن هناك الكثير من المحاولات التي فشلت في زراعة الجنين في الرحم؛ لأنها تتم في توقيت خاطئ، وبذلك تضيع فرصة المرأة في استغلال نافذة مهمة للخصوبة.

ويأمل الفريق في أن تساهم الدراسة الجديدة في تحسين معدلات النجاح للأزواج الذين يقومون بعلاج التلقيح الصناعي، بعد أن تنبأ الاختبار الجديد بأفضل وقت لفترة الخصوبة لدى المرأة أو كما سمّوه بـ"نافذة الخصوبة"، التي يمكن خلالها زراعة الجنين بنجاح.

وذكر فيلاسكو لصحيفة "غارديان" البريطانية: "نعتقد أن نحو 15% من حالات زراعة الجنين فشلت بسبب التوقيت السيء، أعتقد أن الاختبار الجديد، سيساعد على إحداث فارق كبير في التوقعات الإيجابية لدى الأزواج، وكيف يمكننا تفسير الفشل في زراعة الجنين وعدم نجاح عملية التلقيح الصناعي، تشبه بطانة الرحم إلى حدٍ ما الصندوق الأسود، ونستطيع القول الآن أن هذه المشكلة، وأن هذا ما يمكننا القيام به حيالها".

يشمل الاختبار أخذ خزعة من بطانة الرحم للمرأة، ثم يحلل الأطباء 238 جينًا، مما يساعد على تحديد ومعرفة الوقت المناسب  لبطانة الرحم لدى المرأة، الذي سيصبح فيه أكثر تقبلاُ للجنين المزروع.

وأجريت دراسة تجريبية على 17 سيدة، لم يتمكنّ من الحمل بالرغم من المحاولات المتكررة لإجراء علاج التلقيح الصناعي، بين واحدة و6 محاولات، عند استخدام التقنيات التقليدية.

وأثبتت هذه الدراسة أن بعد إجراء هؤلاء السيدات للاختبار الجديد لتحديد نافذة الخصوبة لكل امرأة لزراعة الجنين، تمكن 9 منهن من الحمل لإنجاب طفل حي.

يشار إلى أن المحاولات الفاشلة المتكررة من علاج الخصوبة، يمكن أن تستنزف الأزواج اليائسين من الناحية العاطفية والمالية.

تجري المملكة المتحدة العلاج بالتلقيح الصناعي كل عام لـ60 ألف شخصًا، ومع ذلك ينجح هذا العلاج في تحقيق معدل ولادة حية بنسبة 24% فقط من هذه الحالات.

بينما أجرت الولايات المتحدة الأميركية في الوقت نفسه، عمليات التلقيح الصناعي لنحو 175 ألف شخصًا العام 2013، وذلك وفقًا لمركز مكافحة  الأمراض واتقائها CDC، وتراوحت معدلات النجاح ما بين 16إلى 47%، وذلك وفقًا لعُمر المرأة.

وتقدم هيئة الخدمات الطبية الوطنية العلاج، بناءً على مبادئ توجيهية صارمة، ويضطر الكثير من الأزواج إلى اللجوء إلى العيادات الخاصة، وتكبد الفواتير التي تصل إلى الآلاف من الجنيهات الإسترلينية.

وتضمن طرق المعالجة الحالية التي يجريها الأطباء للتلقيح الصناعي، استخدام الموجات فوق الصوتية للتأكد من ظهور بطانة الرحم لتقييم الصحة العامة.

ومن المعروف أن لمعظم النساء فترة زمنية ما بين يومين وأربعة أيام، تعطي فيها بطانة الرحم الإشارات الكيميائية الرئيسية التي تسمح بزراعة الجنين، مما يؤدي إلى الحمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة إسبانية تكشف عن علاج جديد بـالتلقيح الصناعي للأزواج المصابين بالعقم دراسة إسبانية تكشف عن علاج جديد بـالتلقيح الصناعي للأزواج المصابين بالعقم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab