العلماء يكشفون أنَّ كعب أخيل يُظهر سبب عودة سرطان الثدي للمرضى
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

أوضحوا أنَّه يزيد من آمال العلاج ويحقق الشفاء التام

العلماء يكشفون أنَّ "كعب أخيل" يُظهر سبب عودة سرطان الثدي للمرضى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكشفون أنَّ "كعب أخيل" يُظهر سبب عودة سرطان الثدي للمرضى

حدد العلماء طريقة لإيقاف الإشارات التي تحاكي نمو وانقسام الخلايا السرطانية
برلين ـ جورج كرم

استطاع العلماء الكشف عن "كعب اخيل" في مرض سرطان الثدي مما يزيد من آمال العلاج الذي من شأنه أن يحقق الشفاء التام، وقد اكتشف العلماء سبب عودة هذا المرض بعد سنوات بالرغم من أن المرأة قد عولجت منه, ويعتبر سرطان الثدي النوع الأكثر شيوعا من السرطانات لدى النساء مع ما يقرب من مليون حالة جديدة مصابة بالمرض على مستوى العالم كل عام، واكتشف الباحثون لماذا لا تقتل العلاجات الحالية المرض تماما، ولكنها تجعله في سبات عميق وبالتالي إمكانية استعادة نشاطه مرة أخرى.

واكتشف العلماء من جامعة زيوريخ وسيلة لإيقاف الإشارات التي تحاكي نمو وانقسام الخلايا السرطانية، فالعديد من الأشكال الغازية لمرض سرطان الثدي لديها الكثير من مستقبلات أتش ايه ار 2 على سطحها مما يؤدي إلى نمو غير منضبط للخلايا السرطانية.

ويعتبر اتش ايه ار 2 نوع من البروتينات الموجودة في جميع الخلايا البشرية ولكن يؤدي زيادة هذا البروتين بطريقة غير طبيعية إلى تكوين أنواع من السرطانات، وأشار معد الدراسة البروفيسور اندرياس بلوكثان أن الاكتشاف يمكن أن يؤدي إلى علاجات واعدة جديدة في المستقبل, وأضاف " اليوم استطعنا أن نحدد " كعب أخيل" في الخلايا السرطانية التي لديها الكثير من هذا البروتين، وبالتالي فان فرص جديدة تتفتح فرص لعلاج أنواع الأورام الغازية مثل سرطان الثدي كي تكون أكثر فعالية في المستقبل."

العلماء يكشفون أنَّ كعب أخيل يُظهر سبب عودة سرطان الثدي للمرضى

وعثر على مستويات عالية من البروتين في حوالي خمسة أنواع من سرطان الثدي والمعدة، وأصبحت هذه السرطانات تعرف باسم سرطان اتش ايه ار 2، وتستطيع بعض العقاقير مثل هيرسيبتين وبرغيتنا وبيرتوزوماب التعرف على مستقبلاته ولكنها لا تقتل الخلايا الضارة، وبدلا من ذلك تجعلها في سبات عميق وبالتالي يمكن أن تستأنف نشاطها فيما بعد, ويعني هذا أن الشفاء يظهر على العديد من النساء، ولكن السرطان يعود ويظهر مرة أخرى في سنوات لاحقة، وفي دراسة أخرى هدف العلماء إلى معرفة لماذا تستطيع هذه المضادات أن تبطئ نمو الورم بدل أن تدمره تماما.

ويستخدم بروتين أتش ايه ار 2 عدة مسارات للإشارات في نفس الوقت لإبلاغ الخلية عن ضرورة النمو والانقسام، ومع ذلك فان الأدوية في الوقت الحالي تستطيع التعرض لبعض المسارات ولكن تبقى أخرى نشطة، ويعتقد العلماء أنهم وضعوا طريقة لاعتراض جميع هذه المسارات باستخدام مركب بروتيني يرتبط على اتش ايه ار 2 وتغير هيكله.

وتمنع هذه المركبات أي إشارات للنمو التي ترسل إلى داخل الخلية مما يتسبب في موت الخلايا السرطانية في نهاية المطاف، وتعتبر هذه التقنية الجديدة واعدة جدا وخصوصا في التجارب التي أجريت على الفئران والتي استهدفت الخلايا السرطانية وأبقت على الخلايا السليمة دون أن تتأذى، ويضم العنصر النشط العديد من البروتينات المكررة من نوع  DARPوالتي يسهل انتاجها، ويجري حاليا وضع مادة مشابهة لاختبار في المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون أنَّ كعب أخيل يُظهر سبب عودة سرطان الثدي للمرضى العلماء يكشفون أنَّ كعب أخيل يُظهر سبب عودة سرطان الثدي للمرضى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab