ترهيب الأطفال وألعاب الفيديو العنيفة وضيق التنفس واضطرابات القلب تُسبّب الكوابيس
آخر تحديث GMT03:56:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الأحلام المزعجة تتسبّب في الإصابة بالعديد من الأمراض وتنتج الصدمات العاطفية

ترهيب الأطفال وألعاب الفيديو العنيفة وضيق التنفس واضطرابات القلب تُسبّب "الكوابيس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترهيب الأطفال وألعاب الفيديو العنيفة وضيق التنفس واضطرابات القلب تُسبّب "الكوابيس"

ترهيب الأطفال واضطرابات القلب تُسبّب "الكوابيس"
واشنطن - رولا عيسى

أفاد علماء بأن الأحلام السيئة أو الكوابيس المتكررة أثناء النوم قد تسبب العديد من الأمراض، وقد تعطي علامات تحذيرية عن أمراض وشيكة، تظهر أعراضها قبل سنوات، فوجد الباحثون أن الكوابيس العادية في مرحلة الطفولة يمكن أن تكون علامة تحذير مبكرة من اضطرابات نفسية في وقت لاحق قد تصيب الطفل. وأكّدت دراسة نُشرت في مجلة "Sleep" أن هناك حوالي 6,800 طفل يعانون من كوابيس متكررة –من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع- والذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وسبع سنوات، أكثر عرضة ثلاث مرات ونصف للإصابة بالأمراض الذهنية، مثل الهلوسة أو سماع أصوات وهم في سن المراهقة.

ترهيب الأطفال وألعاب الفيديو العنيفة وضيق التنفس واضطرابات القلب تُسبّب الكوابيس
وأشار الباحثون إلى أن الكوابيس المتكررة يمكن أن تنتج الصدمات العاطفية للأطفال مثل سوء المعاملة أو الترهيب، وأوضحوا أن استخدام ألعاب الفيديو العنيفة وأجهزة الكمبيوتر قرب وقت النوم قد تلعب الدور اته أيضًا.
وأوضح الأستاذ في علم الأعصاب في كلية الطب في جامعة هارفارد، باتريك ماكنمارا، أن التهديدات التي يتلقاها الأطفال في حياتهم اليقظة قد تسبب لهم كوابيس مرعبة، لكن يمكن أيضًا أن تكون نتيجة مشاكل فيزيائية تتسبب في إزعاج نومنا، فنحن نحلم خلال المرحلة المعروفة باسم حركة العين السريعة (REM) من النوم، وتلك تحدث من ​4-5 مرات في الليل.
وأعلن باحث النوم وأمراض القلب في مستشفى بابوورث في كامبريدج الدكتور نيكولاس أوسكروفت، "الكثير من المشاكل الطبية تسبب لنا اضطرابات أثناء النوم، مما يعني أن الانسان مُعرّض للإيقاظ خلال مرحلة الـ"REM"، ونتذكر أنه كان كابوسًا.
فالكوابيس العادية يُمكن على سبيل المثال أن تكون ناتجة عن انقطاع التنفس أثناء النوم، حيث يتوقف التنفس موقتًا بسبب تعثر الشُعب الهوائية، وفي العام 2012 نُشرت دراسة في مجلة "Sleep Magazine" تفيد بأنه تمت تجربة قناع يساعد الهواء على المرور في المجرى التنفسي السليم لدى المرضى الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، وتوقفت 91 % من كوابيسهم.

ترهيب الأطفال وألعاب الفيديو العنيفة وضيق التنفس واضطرابات القلب تُسبّب الكوابيس
وأوضح خبير طب النوم في جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية الاستاذ الدكتور أحمد باهمام، أن الاختناق وانخفاض الأكسجين في المخ الذي يُسبِّب توقف التنفس أثناء النوم يمكن أن تؤدي إلى كوابيس.
وحذَّرَ الدكتور أوسكروفت من أن الأحلام السيئة بانتظام يمكن أن تكون مرتبطة بمشاكل القلب، فالناس الذين لديهم كوابيس منتظمة عرضة للمعاناة ثلاث مرات أكثر من عدم انتظام ضربات القلب، فالقصور في القلب يؤدي إلى تراكم الماء في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة وخاصة في الليل، وذلك لأن معظم العضلات تصبح مشلولة خلال هذه المرحلة، وهذا يمكن أن يؤثر على عضلات التنفس، مما يؤدي إلى إيقاظ الناس أثناء النوم خلال مرحلة الـ"REM"، مما يجعلهم أكثر عرضة لتذكر الأحلام السيئة.
وأشار البروفيسور ماكنمارا إلى أن أي نوع من العدوى بدءًا من الأنفلوانزا الشديدة حتى العدوى في الكُلى، يمكن أن تُعرِّض الانسان للكوابيس، بينما أوضح طبيب الأعصاب الاستشاري في مستشفى سباير بوشي في واتفورد، الدكتور روبرت برينر، أنه يمكن للكوابيس العنيفة المتكرِّرة أن تكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بمرض باركنسون، والتي يمكن أن تظهر أعراضه قبل 10 سنوات من ظهور المرض، وأعلن الباحثون أن الصداع النصفي غالبًا ما يسبقه أحلام غير سارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترهيب الأطفال وألعاب الفيديو العنيفة وضيق التنفس واضطرابات القلب تُسبّب الكوابيس ترهيب الأطفال وألعاب الفيديو العنيفة وضيق التنفس واضطرابات القلب تُسبّب الكوابيس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab