إيران تعلن زيارة وفدًا نفطيًا أميركيًا لاستكشاف فرص الاستثمار فيها
آخر تحديث GMT03:24:08
 العرب اليوم -

إيران تعلن زيارة وفدًا نفطيًا أميركيًا لاستكشاف فرص الاستثمار فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تعلن زيارة وفدًا نفطيًا أميركيًا لاستكشاف فرص الاستثمار فيها

مساعد وزير النفط الايراني عباس شعري
طهران - العرب اليوم

أعلنت إيران أمس، أنّ وفدًا نفطيًا أميركيًا سيزورها هذا الأسبوع لاستكشاف فرص الاستثمار في القطاع، بعد رفع العقوبات المفروضة على طهران إثر تسوية محتملة لملفها النووي "المصطنع".

وتفرض واشنطن عقوبات على طهران تحظّر على الأميركيين إجراء أي معاملات تجارية، مباشرة أو غير مباشرة، مع قطاع النفط في إيران، أو مع حكومتها أو مع أفراد مرتبطين بالقطاع، وكذلك أي تمويل له، كما يُحظر على الشركات الأميركية الاستثمار في قطاعَي النفط والغاز في إيران، أو إجراء أي تعاملات تجارية معهما.

على جانب آخر أعلن مساعد وزير "النفط" الإيراني عباس شعري مقدّم، أنّ الوفد الأميركي سيُجري في طهران، محادثات مع مسؤولي قطاع النفط الإيراني، من أجل استكشاف فرص جديدة للاستثمار، وحتى المشاركة مع شركات النفط والمقاولين في إيران.

وأضاف قائلًا "في حال إلغاء العقوبات المفروضة على قطاع النفط الإيراني، نتوقّع حضور شركات النفط والغاز الأميركية العملاقة في إيران"، لافتًا إلى أنّ شركات أوروبية - أميركية مستعدة للاستثمار في مشاريع جديدة في قطاع البتروكيماويات في إيران.

في السياق ذاته، أعلن المدير التنفيذي لشركة التطوير الهندسي للنفط الإيراني عبدالرضا حسين نجاد، عن مشروعًا لتشييد مخزنين استراتيجيين للنفط، طاقتهما الاستيعابية تبلغ 5 ملايين برميل، مُرجحًا تدشينهما في آذار/ مارس  2016

وواصل نائب وزير "الخارجية" الإيراني عباس عراقجي، في نيويورك مفاوضاته مع نظيرته الأوروبية هيلغا شميد، في محاولة لصوغ اتفاق نهائي يطوي الملف النووي الإيراني.

وكتب وزير "الخارجية" الإيراني محمد جواد ظريف على موقع "تويتر"، أنّ صوغ الاتفاق يحقّق تقدّمًا، مستدركًا "يبقى عمل شاق وأقواس كثيرة"، في إشارة إلى تفاصيل يجب الاتفاق عليها وتدوينها في مساحات فارغة في النص، قائلًا "نحن مصممون على إنهاء هذه الأزمة المصطنعة وفتح آفاق جديدة".

وإتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، الغرب بمحاولة احتكار العلوم بكل أشكالها، الاقتصادية والعلمية والسياسية من أجل الهيمنة على العالم، مُعتبرًا أنّ الخلق الرفيع الذي اتسم به المسلمون، يتعارض مع التصرفات الغربية في المجالات العلمية، إذ رفضوا إتخاذ العلوم والمعارف أداةً للضغط وفرض السلطة، بل وضعوا كل ما توصلوا إليه في تصرّف الآخرين، وقدّموا العلم والمعرفة إلى الجميع مجانًا.

وذكّر بأنّ العالم الإسلامي كان مركزًا عالميًا للعلم والمعرفة منذ عهد صدر الإسلام وطيلة قرون، لافتًا إلى أنه صدّر تقنيات ونظريات علمية إلى شعوب العالم على مدى قرون، من دون أي تمييز، إذ منح كتبًا ومؤلفات وأرسل أساتذة وقبِل طلابًا، ولم يفكّر في الاحتكار إطلاقًا، واستدرك عندما يحصل العالم الغربي على علمٍ أو معرفة، يحتكره بسبب مصالح مادية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تعلن زيارة وفدًا نفطيًا أميركيًا لاستكشاف فرص الاستثمار فيها إيران تعلن زيارة وفدًا نفطيًا أميركيًا لاستكشاف فرص الاستثمار فيها



GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab