استمرار تسلل المسلحين السورين  في لبنان والجيش يتصدى لخطف العسكريين
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

استمرار تسلل المسلحين السورين في لبنان والجيش يتصدى لخطف العسكريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار تسلل المسلحين السورين  في لبنان والجيش يتصدى لخطف العسكريين

الجيش يمنع المحروقات عن جرود عرسال
بيروت ـ فادي سماحة

بقيت بلدة عرسال البقاعية في دائرة الضوء، أمس الأربعاء، جراء استمرار القلق من الحوادث شبه اليومية على أطرافها وتسلل المسلحين السوريين المتمركزين في جرودها وفي منطقة القلمون السورية المحاذية لها.

وخطف المسلحون  جنديًا لبنانيًا من أبناء البلدة يدعى كمال محمد خليل الحجيري، كان يحاول تفقد مزرعة لعائلته أثناء إجازته من الخدمة العسكرية، كما وضعوا أيديهم على رؤوس من الماشية.

وتتكاثر عمليات تسلّل المسلحين إلى خراج البلدة لمحاولة الإستيلاء على حاجيات يسعون إلى تخزينها قبل حلول الطقس البارد، لا سيمًا مادة المازوت للتدفئة.

وأعلنت مصادر مطلعة لـ "الحياة"، أنّ وحدات الجيش المنتشرة داخل البلدة وعند أطرافها أنهت موضعها في عدد من المسارب التي تفصل البلدة عن أطرافها وجرودها، وامتد الإنتشار الى مناطق رأس بعلبك والقاع، في إطار تدابير فصل عرسال ومحيطها عن الجرود العالية التي يتواجد فيها المسلحون السوريون.

كما أفادت معلومات صحافية من عرسال، بأن عددًا من المواطنين قطعوا طريق البلدة عند أحد أطرافها احتجاجًا على عدم سماح الجيش لهم بإدخال مادتي المازوت والبنزين، باتجاه الجرد، لتشغيل كسارات ومقالع في جرودها، وهي قريبة من أماكن تمركز المسلحين.

وأوضحت مصادر أمنية أنّ الإجراءات في هذا الخصوص هدفها منع وصول هذه المواد إلى المسلحين، خصوصًا في الجرود، بعدما كانوا اقتحموا قبل أيام عددًا من الكسارات واستولوا على آليات ومخزونها من المازوت.

 وذكرت مصادر عرسالية ، أنّ من الطبيعي أن يواصل الجيش إجراءاته هذه في ظل استمرار خطف المسلحين للعسكريين اللبنانيين وتسللهم الى داخل البلدة.

وكان الجيش أطلق النار، أمس الأربعاء، على المدعو محمد أحمد الحجيري لعدم توقفه على حاجز في عرسال، وهو من المطلوبين بمذكرات توقيف بتهمة علاقته مع مجموعة عمر الأطرش المتهم بعمليات تطرفيه في لبنان.

وفي ملف العسكريين المحتجزين ، اعتبرت كتلة "المستقبل" النيابية في بيان لها، أنّ الحملات التحريضية والتخوينية التي يشنها البعض، تارة على الحكومة ورئيسها وتارة على الجيش وقيادته وإدارته المعركةَ الأخيرة، تهدف الى استمرار تعقيد ملف المحتجزين وإبقائه من دون حل"، ورأت أن "هذا البعض يمارس التنظير، رفضّا لأسلوب كان هو مارسه مرارًا في معالجة حالات خطف أو أسر سابقة.

كما دعت كتلة "المستقبل" الجميع إلى الإرتقاء إلى مستوى المرحلة الدقيقة التي يعيشها الوطن والإبتعاد من المتاجرة بملف المحتجزين ووضع المسألة برمتها في عهدة الحكومة ورئيسها للتوصل إلى النتيجة التي يتمناها جميع اللبنانيين لهذه المسألة الإنسانية والوطنية الشائكة.

كما اعتبرت الكتلة أن مواجهة المتطرفين مسؤولية أخلاقية ووطنية وعربية ودولية، وفي هذا الإطار تأتي مشاركة لبنان في مؤتمر جدة ومؤتمر باريس لحماية لبنان وحدوده، وجددت الدعوة إلى التمسك بسياسة النأي بالنفس والإلتزام بإعلان بعبدا، وعدم إقحام لبنان في مآزق خارجية، وانسحاب "حزب الله" من الصراع الدائر في سورية.

وفي شأن الإنتخابات النيابية، ذكّرت الكتلة أن إجراءها في ظل الشغور الرئاسي يشوبه عيبان: دستوري، لأن الحكومة ستصبح مستقيلة وما من جهة دستورية لإجراء الاستشارات النيابية لاختيار رئيس الحكومة، وأمني، لجهة تزايد المخاوف التي عبّر عنها وزير الداخلية وإمكان تعذّر إجرائها.

وأكدت "المستقبل" أن الترشيحات التي تقدمت بها تمت على أساس أنّ انتخاب رئيس الجمهورية شرط مسبق قبل إجراء الإنتخابات النيابية.

وكان زعيم " التيار الوطني الحر " العماد ميشال عون أعلن بعد زيارته رئيس اللقاء " النيابي الديموقراطي " وليد جنبلاط ، أمس الأربعاء، أنه "إذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية بعد انتخاب مجلس النواب الجديد، فالعوض بسلامتكم".

من جهة أخرى، توقعت مصادر نيابية عقد جلسة تشريعية الأسبوع المقبل للبت ببعض المشاريع الضرورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار تسلل المسلحين السورين  في لبنان والجيش يتصدى لخطف العسكريين استمرار تسلل المسلحين السورين  في لبنان والجيش يتصدى لخطف العسكريين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab