الأمم المتحدة تحذر من انزلاق اليمن نحو الحرب الأهليَّة
آخر تحديث GMT03:05:18
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تحذر من انزلاق اليمن نحو الحرب الأهليَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تحذر من انزلاق اليمن نحو الحرب الأهليَّة

حرب الأهليَّة اليمن
صنعاء - عبد العزيز المعرس

حذَّرت الأمم المتحدة، الأحد، من أن صراع اليمن قد يكرر الأحداث التي شهدتها ليبيا وسورية والعراق، إذا ضغط أي من الجانبين للسيطرة على البلاد. الأمر الذي دفع مجلس الأمن الدولي إلى التهديد بمزيد من الإجراءات إذا لم تتوقف الاعتداءات.

وأطلع وسيط الأمم المتحدة بشأن اليمن، جمال بن عمر، مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة على تطورات الأوضاع, وقال إن الوضع في اليمن يدفع إلى "هاوية حرب أهلية".
وأكد عمر في دائرة "فيديو" من الدوحة "سيكون ضربا من الوهم أن نتصور أن الحوثيين قد ينجحون في شن هجوم والنجاح في السيطرة على البلد بأكمله، كما سيكون خطأ أن نعتقد أن الرئيس هادي يستطيع حشد ما يكفي من القوات لتحرير البلاد من الحوثيين".

وأضاف "أي جانب يحاول دفع البلد في أي الاتجاهين سيدخل البلاد في صراع طويل على غرار الأحداث في العراق وليبيا وسورية".

وسيطر "الحوثيون" المتحالفون مع إيران على مدينة تعز وسط البلاد، في تصعيد للصراع على السلطة. وأدان مجلس الأمن الدولي سيطرة الجماعة على كثير من المناطق في اليمن وحثهم على الانسحاب.

وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، السبت، طلب هادي مساعدة عاجلة لوقف الاعتداءات. وطلب سفير اليمن لدى الأمم المتحدة، خالد حسين محمد اليماني من المجلس، وقف طبول الحرب.

وأكد المحلل السياسي إبراهيم خضر في تصريحات لـ"العرب اليوم"، أن المواجهات التي ستتم خلال الأيام القادمة بعد التهديدات المتبادلة بين "الحوثيين" والرئيس اليمني هادي ستكون البداية في تعز وستسفر عن معركة فاصلة.

وتوقع أن يكون هناك تحالفات بين أبناء تعز المدنيين وأبناء الجنوب وأن القوات العسكرية التي أرسلتها جماعة "الحوثي" ستكون وهمية، أما القوات الحقيقية هي من وحدات عسكرية قادمة من الحديدة، وستكون هناك مواجهات شرسة.

واعتبر الناشط السياسي أمين محمود، أنه بعد التفجيرات التي وقعت الجمعة في صنعاء وإصدار خطابات العنف من قبل الرئيس هادي وأيضا التعبئة العامة من قبل الحوثيين أن اليمن أمام خطط حرب محتملة وستكون حربًا قصيرة الأمد.

وأبرز رئيس اللجنة التحضيرية لحزب "الغد" اليمني الديمقراطي رمزي الريمي، أن عام 2015 يختلف عن 1994 إذ اندلعت حرب بين الشمال والجنوب، مؤكدا أن الخاسر فيها هو الشمال، ففي 94 قامت حرب من أجل الوحدة وكان هناك جنوبيون مؤيدون الوحدة ولذلك خسر الجنوب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذر من انزلاق اليمن نحو الحرب الأهليَّة الأمم المتحدة تحذر من انزلاق اليمن نحو الحرب الأهليَّة



GMT 07:12 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيران تدين بشدة اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال هنية في طهران

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab