نيويورك - مادلين سعادة
أدانت الأمم المتحدة الليلة الماضية، حرق منزل ابراهيم دوابشة في بلدة دوما جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية فجر أمس الأحد. ودعا مسؤول أممي في بيان السلطات الإسرائيلية إلى "فتح تحقيق فوري وشامل لتقديم الجناة إلى العدالة".
وقال روبرت بيير منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية، إن "الفلسطيني ابراهيم دوابشة(الشاهد الوحيد على حرق عائلة سعد الدوابشة) وعقيلته أصيبا إصابات طفيفة نتيجة لاستنشاق الدخان جراء حرق منزلهما ".
وأضاف أن "هذا العمل من أعمال العنف كان يمكن أن يؤدي إلى نتائج أكثر مأساوية، كما فعل الهجوم الإرهابي الشنيع في يوليو/ تموز الماضي على منزل أقارب سعد دوابشة في نفس القرية".
وأشار إلى أن ابراهيم دوابشة هو "الشاهد الوحيد على عملية الإحراق القاتلة التي أدت إلى وفاة علي سعد دوابشة البالغ من العمر 18 شهراً ووالديه وإصابة شقيقه أحمد البالغ من العمر 5 أعوام".
وقال: "أدعو إسرائيل، بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، للتحقيق في هذا الحادث على الفور وبشكل كامل، لتقديم الجناة إلى العدالة واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان حماية المجتمعات الفلسطينية الضعيفة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
وشدد على أنه "يجب علينا ألا نسمح لمثل هذه الأعمال بتعزيز الكراهية وتصعيد العنف(..)، إن هجوم الأحد يبرز الحاجة الملحة إلى العمل معا لوضع حل فوري للصراع وإنها الاحتلال".
وكان مجهولون، قد أحرقوا فجر الأحد، منزل الشاهد الرئيس على حرق منزل أسرة "سعد دوابشة" ببلدة دوما جنوبي نابلس.
وأسفر الحريق عن إصابة أحد ساكنيه بحالة اختناق، تم نقله للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، في حين أتت النيران على المنزل.
أرسل تعليقك