ثوار درنة يحبطون محاولة داعش استعادة السيطرة على المدينة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ثوار درنة يحبطون محاولة "داعش" استعادة السيطرة على المدينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثوار درنة يحبطون محاولة "داعش" استعادة السيطرة على المدينة

ثوار درنة
طرابلس – العرب اليوم

أعلن سكان وثوار في درنة (شرق ليبيا) الأثنين، إحباط محاولة "داعش" لاسترداد السيطرة على المدينة، انتهت بتفجير انتحاري سيارة مفخخة استقلها، ما أسفر عن مقتل تسعة من السكان المناصرين للثوار وجرح عشرات آخرين، في حين لم يعرف حجم الخسائر البشرية في صفوف التنظيم.

وتبنى "داعش" في بيانه تفجير يوم الأثنين، مشيرًا إلى أن منفذه هو المدعو أبو جعفر السوداني الذي استهدف بسيارته المفخخة ما وصفه البيان بأنه "تجمع لصحوات الردة ما أدى إلى هلاك وإصابة العديد منهم".

وأبلغت مصادر في درنة الأثنين، أن التفجير أتى إثر اشتباكات بين "داعش" و"مجلس شورى مجاهدي درنة" الذي تصدى لقافلة تابعة للتنظيم حاولت التسلل إلى المدينة.
وقال أحد المصادر إن مدرعة تابعة لـ "داعش" ترافقها سيارات عسكرية حاولت دخول درنة مساء الأحد – الأثنين، انطلاقًا من ضاحية الفتائح التي لجأ المسلحون إليها بعد طردهم من المدينة.

وأضاف المصدر أنه لدى وصول القافلة إلى منطقة "عين بنت" تصدى لها مسلحو "مجلس الشورى" يعاونهم سكان، ودارت اشتباكات بين الجانبين. لكن انتحاريًا كان يستقل شاحنة صغيرة مفخخة من طراز "ميتسوبيشي" اندفع في اتجاه المدافعين عن المدينة وفجر السيارة، ما أدى إلى مقتل تسعة منهم وإصابة آخرين بجروح.

وأكدت مصادر في "مجلس شورى مجاهدي درنة"، أن مسلحي "داعش" تراجعوا على الأثر إلى نقطة تمركزهم في منطقة الفتائح والمرتفعات المحيطة بها، في حين ظلت درنة بكاملها تحت سيطرة مسلحي "مجلس الشورى" والسكان الذين يساندونهم.

وذكر نائب رئيس "مجلس الشورى" عبد الحق المبروك الغيثي، أن "سكان درنة وثوارها كفيلون بإحباط أي محاولة للإرهابيين لاستعادة السيطرة على المدينة". وقال إن المتطرفين "الإرهابيين يلجأون إلى أساليب المكر والخداع في محاولة لتسويق انتصارات زائفة، لكن إرادة سكان درنة وثوارها أقوى منهم".

وتوعد "داعش" بالعودة إلى المدينة والانتقام "ذبحًا" من المقاتلين الإسلاميين الذين طردوه منها في تموز /يوليو الماضي، على أثر اشتباكات استمرت أسابيع، ولا يزال مسلحو "مجلس الشورى"، وهو تحالف مجموعات إسلامية تضم "أنصار الشريعة"، يبسطون سيطرتهم على المدينة بالتعاون مع السكان، فيما لجأ مقاتلو "داعش" إلى مرتفعات محيطة بها.

وقال أحد المصادر في درنة، إن ما أثار حفيظة السكان هو أنباء عن استقدام "داعش" أخيرًا تعزيزات قوامها "مرتزقة غـــير ليبيين من العراق وسورية ومناطق أخرى، في محاولة لاستعادة درنة التي شكلت أهم هزيمة له في ليبيا، على رغم اعتماد المدافعين عنها على قدراتهم الذاتية".

وأفادت تقارير بأن التنظيم أرسل أيضًا متطوعين من جنسيات غير ليبية إلى مدينة سرت لإحكام سيطرته عليها والتصدي لمحاولات قوات "فجر ليبيا" استردادها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثوار درنة يحبطون محاولة داعش استعادة السيطرة على المدينة ثوار درنة يحبطون محاولة داعش استعادة السيطرة على المدينة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab