دمشق – العرب اليوم
بحث وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر مع وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الدكتور أحمد مجدلاني الجهود المبذولة لإطلاق وإنجاز مصالحة وطنية في مخيم اليرموك في دمشق.
وأكد حيدر أن انتشار الإرهاب في المنطقة يأتي خدمة للمشروع الصهيوني الاستيطاني، وتغييب حق عودة الشعب الفلسطيني إلى دياره وإضعاف دور سورية المدافع عن حقوق الأمة العربية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية الشعب السوري المركزية وأن قضية هجرة الفلسطينيين وإفراغهم من المنطقة هي قضية سياسية ووطنية بامتياز.
وأشار الوزير حيدر إلى أن الحكومة السورية قدمت كل التسهيلات اللازمة لإطلاق عملية مصالحة في مخيم اليرموك، ولكن في كل مرة تعمل التنظيمات الإرهابية المسلحة على تعطيل جهود المصالحات لكونها مرتهنة في قرارها للخارج.
وأوضح الوزير حيدر أن ملفات المصالحة الوطنية تشمل جميع المناطق بما فيها المخيمات، ولفت مجدلاني إلى أن الاستنزاف البشري للفلسطينيين إلى خارج المنطقة يشكل منعطفًا خطرًا في مسار القضية الفلسطينية الأمر الذي يمس حق العودة المقدس لأبناء الشعب الفلسطيني.
ويرى مجدلاني أن التطورات الجارية في المنطقة تشير إلى وجود مناخ إيجابي لحل الأزمة في سورية سياسيًا بما يحفظ أمنها واستقرارها وهو ما تدعمه القيادة الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة الإرهاب لكونه يشكل خطرًا كبيرًا على فلسطين والمنطقة عمومًا.
أرسل تعليقك