داعش تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

"داعش" تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي

تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"
نيويورك ـ سناء المرّ

اقتحم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الجدل الانتخابي بإعادة ترتيب أولويات الناخب الأميركي وفائض إعلانات تصور الأعلام السود والمقاتلين الملثمين وتنتقد رصيد الرئيس باراك أوباما في محاربة التطرف.

ويبدو أن الحزب الجمهوري مؤهلًا لانتزاع الغالبية في مجلسي النواب والشيوخ في الانتخابات النصفية للكونغرس بعد أربعة أسابيع.

وكما في العام 2006، حين كلفت حرب العراق الجمهوريين خسارة مضنية في الكونغرس، يعود الكابوس نفسه ليلاحق أوباما بدلاً من جورج بوش الابن وقد يطيح بأكثرية الديموقراطيين اليوم في مجلس الشيوخ وبفارق ستة مقاعد عن الجمهوريين، مع تعزيز حضور اليمين في مجلس النواب.

وتعطي الاستطلاعات بمجملها أفضلية للجمهوريين في استعادة مطرقة مجلس الشيوخ للمرة الأولى منذ عشر سنوات، وترجح توقعات "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" فرص الجمهوريين بالفوز بنحو 77 و67% تباعًا، بعد تقدمهم في سباقات أركنسو وكولورادو وألاسكا.

ولعل نقطة التحول في الانتخابات النصفية كانت الصيف الماضي ومع امتداد "داعش" إلى الموصل ومن ثم قتلها الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف.

وأعاد خطر "داعش" وبحسب استطلاعات "سي.ان.ان" و"أسوشيتد برس" ترتيب الأولويات لدى الناخب الأميركي وصعود التهديد المتطرف للمرة الأولى منذ 2007 إلى المرتبة الثانية (12%) بعد الاقتصاد (١٩%) في هذا السلم.

وانقض الجمهوريون على هذه الأرقام ووظفوا ورقة "داعش" بشكل بارع في الحملة الانتخابية وفي إعلانات تعيد إلى الأذهان صور أسامة بن لادن وتلعب على مخاوف الأميركيين.

ويعيد هذا المناخ الولايات المتحدة وانتخاباتها إلى أجواء ما بعد ١١ أيلول/ سبتمبر 2001 التي أفاد فيها خطر القاعدة الحزب الجمهوري وساهم بصعود اليمين والصقور الأكثر تشددًا في خطابهم حيال الأمن القومي.

وتعتمد حظوظ الديموقراطيين في ٤ تشرين الثاني/ نوفمبر بشكل أو بآخر على مجريات الضربات الجوية فوق الرقة والأنبار والموصل، إذ سيعطي نجاح هذه الضربات أو إمكانية حدوث عملية نوعية ضد "داعش" زخمًا لأوباما وحزبه فيما سيُفيد الوضع الراهن وصور الضحايا الغربيين الجمهوريين في تهويلهم بشبح أبو بكر البغدادي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي داعش تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي



GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 07:12 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيران تدين بشدة اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال هنية في طهران

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab