دسترة الأمازيغ في الجزائر يحيي آمال المطالبين بها في ليبيا
آخر تحديث GMT16:58:18
 العرب اليوم -

"دسترة" الأمازيغ في الجزائر يحيي آمال المطالبين بها في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دسترة" الأمازيغ في الجزائر يحيي آمال المطالبين بها في ليبيا

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أحيى اقتراح الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، دسترة الأمازيغية، آمال الأمازيغ في ليبيا بمعاملة بالمثل. وقررت المجالس البلدية في مناطق الأمازيغ في ليبيا، الاحتفال برأس السنة الأمازيغية وإعلان يوم الأربعاء الواقع في 13 كانون الثاني (يناير) عطلة رسمية سنويًا، تقام خلالها مهرجانات احتفاء بالمناسبة التي تجسّد ذكرى استيلاء الملك الأمازيغي الليبي شيشنق الثاني، على عرش مصر الفرعونية قبل 2966 سنة.

غير أن ما بدّد الاحتفال بالذكرى، مقتل حوالى 70 شابًا في هجوم انتحاري بشاحنة مفخّخة على مركز لتدريب الشرطة في مدينة زليتن (140 كلم شرق طرابلس)، ما استدعى مشاركة الأمازيغ في مناطق جادو ونالوت ويفرن وكاباو والقلعة والرحيبات (في الجبل الغربي)، وقاهرة سبها ووادي الأجال وأوباري (في الجنوب) وزوارة (غرب)، حزن أهالي الضحايا، واقتضى إلغاء المهرجانات والاحتفالات.

واكتفى المجلس البلدي في زوارة، بأمسية محدودة أقيمت في قاعة فرحات حلب الذي أعدمه نظام القذافي عام 1984.

وقال حافظ جمعة، رئيس المجلس البلدي في زوارة، لـ "الحياة"، أن "الأمازيغ الليبيين في الجنوب والجنوب الغربي والساحل الغـربي من ليبيا قرروا اعتبار 13 كانون الثاني من كل عام، عطلة رسمية، ويطالبون السلطة الاشتراعية في البلاد باعتماد المناسبة ضمن جدول العطلات الوطنية الرسمية".

ويصرّ ناشطون من الأمازيغ الذين يمثلون نحو 15 في المئة من سكان البلاد، على نص دستوري يعتبر الأمازيغية لغة رسمية، وهذا مطلب رفعوه حتى قبل اقتراح بوتفليقة تضمين الدستور الجزائري الجديد مادة تعتبر الأمازيغية لغة رسمية، وهو اقتراح لم يعتمده البرلمان بعد، وقد تؤدي السجالات السياسية حوله الى طرحه للاستفتاء.

وفي حديث الى "الحياة"، اعتبر المهندس بشير فطيس، وهم من سكان زوارة، أن "المناداة بتحويل الأمازيغية لغة رسمية، تصبّ في مجرى الفرقة بالوطن الموحّد، ما يخدم مخططات الاستعمار من طريق زرع الفتن والنعرات بين أبناء الوطن الواحد"، وقال أنه "يمكن أخذ الدرس والعبرة من التجربة الكردية"، ورأى ان هذه المناداة "غير بريئة من الشبهات".

يُذكر أن أبرز اثنين من الأعضاء المؤسسين والفاعلين في حزب البعث العربي الاشتراكي غير المعترف به في ليبيا في عهدي الملك إدريس السنوسي ومن بعده العقيد معمر القذافي، كانا أمازيغيين وهما: ابراهيم حافظ وعياد العزابي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دسترة الأمازيغ في الجزائر يحيي آمال المطالبين بها في ليبيا دسترة الأمازيغ في الجزائر يحيي آمال المطالبين بها في ليبيا



GMT 12:17 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab