دسترة الأمازيغ في الجزائر يحيي آمال المطالبين بها في ليبيا
آخر تحديث GMT19:13:07
 العرب اليوم -

"دسترة" الأمازيغ في الجزائر يحيي آمال المطالبين بها في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دسترة" الأمازيغ في الجزائر يحيي آمال المطالبين بها في ليبيا

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أحيى اقتراح الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، دسترة الأمازيغية، آمال الأمازيغ في ليبيا بمعاملة بالمثل. وقررت المجالس البلدية في مناطق الأمازيغ في ليبيا، الاحتفال برأس السنة الأمازيغية وإعلان يوم الأربعاء الواقع في 13 كانون الثاني (يناير) عطلة رسمية سنويًا، تقام خلالها مهرجانات احتفاء بالمناسبة التي تجسّد ذكرى استيلاء الملك الأمازيغي الليبي شيشنق الثاني، على عرش مصر الفرعونية قبل 2966 سنة.

غير أن ما بدّد الاحتفال بالذكرى، مقتل حوالى 70 شابًا في هجوم انتحاري بشاحنة مفخّخة على مركز لتدريب الشرطة في مدينة زليتن (140 كلم شرق طرابلس)، ما استدعى مشاركة الأمازيغ في مناطق جادو ونالوت ويفرن وكاباو والقلعة والرحيبات (في الجبل الغربي)، وقاهرة سبها ووادي الأجال وأوباري (في الجنوب) وزوارة (غرب)، حزن أهالي الضحايا، واقتضى إلغاء المهرجانات والاحتفالات.

واكتفى المجلس البلدي في زوارة، بأمسية محدودة أقيمت في قاعة فرحات حلب الذي أعدمه نظام القذافي عام 1984.

وقال حافظ جمعة، رئيس المجلس البلدي في زوارة، لـ "الحياة"، أن "الأمازيغ الليبيين في الجنوب والجنوب الغربي والساحل الغـربي من ليبيا قرروا اعتبار 13 كانون الثاني من كل عام، عطلة رسمية، ويطالبون السلطة الاشتراعية في البلاد باعتماد المناسبة ضمن جدول العطلات الوطنية الرسمية".

ويصرّ ناشطون من الأمازيغ الذين يمثلون نحو 15 في المئة من سكان البلاد، على نص دستوري يعتبر الأمازيغية لغة رسمية، وهذا مطلب رفعوه حتى قبل اقتراح بوتفليقة تضمين الدستور الجزائري الجديد مادة تعتبر الأمازيغية لغة رسمية، وهو اقتراح لم يعتمده البرلمان بعد، وقد تؤدي السجالات السياسية حوله الى طرحه للاستفتاء.

وفي حديث الى "الحياة"، اعتبر المهندس بشير فطيس، وهم من سكان زوارة، أن "المناداة بتحويل الأمازيغية لغة رسمية، تصبّ في مجرى الفرقة بالوطن الموحّد، ما يخدم مخططات الاستعمار من طريق زرع الفتن والنعرات بين أبناء الوطن الواحد"، وقال أنه "يمكن أخذ الدرس والعبرة من التجربة الكردية"، ورأى ان هذه المناداة "غير بريئة من الشبهات".

يُذكر أن أبرز اثنين من الأعضاء المؤسسين والفاعلين في حزب البعث العربي الاشتراكي غير المعترف به في ليبيا في عهدي الملك إدريس السنوسي ومن بعده العقيد معمر القذافي، كانا أمازيغيين وهما: ابراهيم حافظ وعياد العزابي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دسترة الأمازيغ في الجزائر يحيي آمال المطالبين بها في ليبيا دسترة الأمازيغ في الجزائر يحيي آمال المطالبين بها في ليبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab