الجزائر ـ سناء سعداوي
دان رئيس الحكومة الجزائرية السابق، أحمد أويحيي، السبت، "الاستغلال الدنيء" لصورة الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، في خطوة تؤكد على استمرار الجدل الذي أثير بعد نشر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الصورة. وأعرب عدد من الجزائريين، طيلة الأيام الماضية، عن غضبهم بسبب التعليقات على صورة نشرها فالس تجمعه بالرئيس الجزائري خلال زيارته إلى الجزائر التي اختتمها في 11 أبريل الماضي، وظهر فيها بوتفليقة شاحبا.
وتطرق أويحيي، وهو الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة، إلى هذه القضية، وقال إن الاستغلال "الدنيء" لصورة بوتفليقة أثناء استقباله لفالس يعد "حلقة جديدة في مسلسل المساس بالجزائر" و ''مناورة'' تحاك بباريس و الجزائر.
وأشار إلى وجود "حقودين" في فرنسا "لم يقتنعوا بعد بأن الجزائر الخاضعة للوصاية الأبوية قد زالت منذ أكثر من نصف قرن"، متوجها إلى "هؤلاء بالقول إذا أرادت فرنسا بناء شراكة متميزة (مع الجزائر) فهناك ثلاث قواعد يتعين العمل بها..". وتنص هذه القواعد على "الاحترام المتبادل والمصالح المتكاملة وخدمة مصلحة الشعبين"، وفق أويحيي الذي "سجل أسفه الشديد لوجود حقودين بالجزائر محسوبين على جزء من المعارضة عملوا على إتمام هذه المؤامرة".. عبر التواصل مع الحقودين على الجزائر في الخارج".
وعرب عن تنديد التجمع بهذا العمل "الشنيع" و"كذا بتصرف بعض وسائل الإعلام الفرنسية التي سارت على خطاهم.. وكأننا لم نشاهد نحن صورة بعض المسؤولين السامين الفرنسيين حتى وهم يتمتعون بكامل صحتهم يستسلمون للنوم العميق خلال نشاطات رسمية".
أرسل تعليقك