رئيس وزراء لبنان يحذّر من التساهل في معايير نشر الفكر الديني
آخر تحديث GMT09:48:34
 العرب اليوم -

رئيس وزراء لبنان يحذّر من التساهل في معايير نشر الفكر الديني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس وزراء لبنان يحذّر من التساهل في معايير نشر الفكر الديني

رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام
بيروت ـ العرب اليوم

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، تأييده "أي تقارب أو انفتاح بين القوى السياسية"، مشددًا على أن "الأولوية القصوى في أي نقاش أو صيغة تسوية يجب أن تكون لانتخاب رئيس للجمهورية".

 وأضاف سلام خلال افتتاحه معرض الكتاب العربي والدولي في دورته الـ59 في البيال، "في كل مرة يدهمنا القنوط أو يكاد، لكثرة المشكلات والهموم واستعصاء الحلول. ونشعر أننا على شفا الهاوية، وأن الهيكل آيل إلى السقوط. وفي كل مرة يسود المشهد أمامنا. يظهر من مكان ما في المدينة، نبراس يزيل الظلام، ويفتح أبواب الأمل، وينبهنا إلى أن اليأس ممنوع. هكذا هي بيروت. وهكذا هو معرض الكتاب العربي، منارتها التي ترمي الضوء في كل اتجاه".

وبيّن "على رغم الظروف الخارجية المحيطة بالبلاد والأوضاع الداخلية الصعبة، يأتي معرض الكتاب العربي، كعادته كل عام، ليشكل مساحة لقاء حول الفكر بعيداً من السياسة ومباذلها، والاقتصاد ومتاعبه، والأمن وتحدياته".

وتوقف سلام "عند نوع واحد من هذه الكتب. هي الكتب الدينية، التي تحتل حيزاً لا بأس به بين العناوين المعروضة، لألفت، إلى ضرورة إيلاء عناية خاصة لهذه الكتب، وأهمية التدقيق في مضامينها، والتفريق بين الغث والسمين في ما يكتب وينشر في شؤون الدين"، مشيراً إلى أن "التساهل في معايير نشر الفكر الديني، سواء تعلق الأمر بالكتاب أم بالإعلام المرئي والمسموع، من شأنه أن يفتح الباب للترويج لمفاهيم خاطئة للدين، وللتأثير السلبي على عقول الشباب ما يؤدي إلى انحرافهم عن الطريق السوي ورميهم في أحضان التنظيمات التطرفية المتطرفة".

ولفت إلى "أننا نلمس ونرى كل يوم نتائج هذا الفكر المتطرف وتأثيره الخطير على شبان يلقون بأنفسهم إلى الموت في سبيل ما يعتقدون أنه واجب ديني. شهدنا ذلك في بلادنا مرات عدة كان آخرها في برج البراجنة حيث حصد التطرف حياة عشرات المدنيين الأبرياء. كما شهدناه في باريس حيث نشر شبان، عطل الفكر الظلامي عقولهم، الموت المجاني في الشوارع باسم فهم خاطئ ومشوه للإسلام".

 وبيّن "نحن في لبنان واجهنا وما زلنا الأعمال الرامية إلى زرع الفتنة وزعزعة استقرار بلادنا بفضل تضافر عاملين رئيسيين الأول هو يقظة وتفاني جيشنا وقواتنا وأجهزتنا الأمنية التي تقدم أداء مميزاً يلقى من اللبنانيين كل تقدير، والثاني هو حرص على سلمنا الأهلي الذي بقي عصياً على الفتنة على رغم كل المحاولات".

وزاد: "شهدنا بعد العملية التخريبية الأخيرة في ضاحية بيروت الجنوبية، إجماعاً وطنياً عكس قدراً عالياً من الحكمة والمسؤولية لدى القيادات السياسية. ونحن نرى أن هناك إمكانية للبناء على هذه المواقف من أجل إيجاد السبل للخروج من الأزمة السياسية الراهنة".

ورأى أن "الحوار الوطني الذي يرعاه الرئيس نبيه بري أو الحوارات الثنائية بين القوى السياسية، تشكل الطريق الأسلم للتوصل الى تفاهمات تخرج الحياة السياسية من الطريق المسدود، وتنهي حال الجمود والتعطيل سواء في السلطة التشريعية او السلطة التنفيذية، بما يحصن وضعنا الداخلي في مواجهة تداعيات الحروب الدائرة في جوارنا، وبما يخدم مصالح اللبنانيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء لبنان يحذّر من التساهل في معايير نشر الفكر الديني رئيس وزراء لبنان يحذّر من التساهل في معايير نشر الفكر الديني



GMT 05:07 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab