قادة ميدانيون يعلنون أن 300 داعشي فقط بقوا في الرمادي
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قادة ميدانيون يعلنون أن 300 "داعشي" فقط بقوا في الرمادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قادة ميدانيون يعلنون أن 300 "داعشي" فقط بقوا في الرمادي

تنظيم داعش
بغداد - نجلاء الطائي

أعلن قادة ميدانيون مطلعون بعد ما يزيد على ستة أشهر, منذ سيطرة التنظيم المتطرف "داعش"، على مدينة الرمادي في محافظة الأنبار, وقيام القوات الأمنية العراقية وبتغطية جوية من التحالف الدولي, بمحاصرة المدينة, أن الكثير من المتطرفين المتبقين في المدينة لا يتجاوز الـ 300 متطرف فقط، فيما سيكون الجزء الباقي صعب التحرير وقد يأخذ أسابيع, لكونها ستكون معركة مدن, الأمر الذي يصعب عملية استعادة المحافظة بشكل تام، في حين أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر, أن الحكومة الأميركية ستوفر مروحيات هجومية لعملية الرمادي تحت عملية مسماة "إنهاء المهمة"، شريطة أن تطلب الحكومة العراقية ذلك رسميًّا.
وجاء في التقرير الذي أوردته شبكة "كولف نيوز", أن "المعلومات التي حصلت عليها من قادة ميدانيين عراقيين وضباط أميركيين مطلعين, ورفضت الكشف عن أسمائهم", تؤكد بأن العدد المتدني لمقاتلي "داعش" في المدينة قد أتى نتيجة للخناق الشديد الذي فرض عليهم في المدينة, وكذلك تعرضهم إلى هزائم شديدة على أطرافها مع تقدم القوات العراقية، وتكاثف الطلعات الجوية, وكذلك فقدانهم للدعم المحلي. 
وأكدت الشبكة أيضًا, أن المتطرفين المتبقين يتحصنون خلف مناطق شاسعة من المنازل المفخخة، وخطوط دفاعية مكونة من انتحاريين وسيارات مفخخة, فيما يتوقع أن يشن التنظيم هجومًا أخيرًا في داخل شوارع المدينة, خصوصًا بعد أن وقعت مواقع رسمية عدة تابعة له في يد القوات الأمنية, وكشف خلالها عن وثائق متباينة في الطبيعة المعلوماتية التي تمتلكها, على حد تعبير الشبكة.
ويأتي هذا في الوقت الذي رفع فيه المدنيين في داخل مدينة الرمادي, أعلامًا بيضاء فوق منازلهم للإشارة إلى وجودهم فيها للقوات العراقية المتقدمة, بينما هُرع آخرون للهرب من مناطق التنظيم تجاه الخطوط العراقية, فيما فتح أعضاء التنظيم المتطرف النار على كل من قابلوه محاولًا الخروج من مناطقهم، كما أوردت الشبكة, حيث حاول التنظيم استغلالهم كدروع بشرية, وإجبار بعضهم على دفع مبالغ طائلة للسماح لهم بالخروج من مناطق النزاع.
يُذكر أن قادة قبليين ومنهم الشيخ سفيان العيثاوي قد أكدوا للشبكة, بأن التقدم العسكري الأخير قد نجح في تحرير جميع المناطق المحيطة بمدينة الرمادي, الأمر الذي أوقع الأخيرة في حصار سهل متسببًا في تدهور الأوضاع للتنظيم المتطرف في داخلها.
كما أشارت الشبكة أيضًا, ونقلا عن المصادر ذاتها, بان المتبقي من مدينة الرمادي, سيكون صعب التحرير وقد يأخذ أسابيع, لكونها ستكون معركة مدن, الأمر الذي يصعب عملية استعادة المحافظة بشكل تام, مشددة في الوقت ذاته على أن النصر في مدينة الرمادي بات مؤكدًا في ظل المعطيات الحالية الدائرة على الأرض.
ومن الجدير بالذكر فإن الناطق باسم التحالف الدولي في بغداد الكولونيل ستيف وارن, قد أكد للصحافيين، الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمر صحافي, بالقول "ان استعادة الرمادي عملية بطيئة, والقتال في المدن صعب جدًّا, ومخيف وقد يكون مميتا", مشيرا إلى إن المعلومات الأولية للتحالف الدولي قد أكدت بان إعداد المتطرفين التنظيم في الرمادي تتراوح بين 600 الى 1000 مقاتل , مؤكدًا, بان القصف الدولي قد الحق خسائر بالتنظيم لا تقل عن 350 قتيلًا، خلال الفترة الماضية, دون بيان نسبة الجرحى والهاربين.
وأشار وارن أيضًا, إلى أن أعداد الضحايا المدنيين الذين سقطوا نتيجة للقصف والعمليات العسكرية لم يعرف الى الآن, في الوقت الذي أكد فيه وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر, أن الحكومة الأميركية ستوفر مروحيات هجومية لعملية الرمادي تحت عملية مسماة "إنهاء المهمة"، شريطة ان تطلب الحكومة العراقية ذلك رسميًّا, حيث أشارت الشبكة أيضا نقلا عن مسؤول عراقي رفيع رفض الكشف عن اسمه, إلى أن الحكومة العراقية ستطلب هذه المروحيات خلال المدة القريبة المقبلة بسبب طبيعة العمليات. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة ميدانيون يعلنون أن 300 داعشي فقط بقوا في الرمادي قادة ميدانيون يعلنون أن 300 داعشي فقط بقوا في الرمادي



GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab