محادثات من أجل لم الشمل وإعادة العلاقات بين الأتراك واليونانيين
آخر تحديث GMT19:21:24
 العرب اليوم -

محادثات من أجل لم الشمل وإعادة العلاقات بين الأتراك واليونانيين

محادثات من أجل لم الشمل وإعادة العلاقات بين الأتراك واليونانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محادثات من أجل لم الشمل وإعادة العلاقات بين الأتراك واليونانيين

مصطفى اكينغي
أثينا ـ سلوى عمر

اختتم أول اجتماع بين زعيمي القبارصة اليونانيين والأتراك، بعد سبعة أشهر من القطيعة، باتفاق على إجراءات تعزز أجواء التفاؤل بتسريع المفاوضات؛ لإعادة توحيد الجزيرة بعد انتخاب مصطفى اكينغي الشهر الماضي، زعيمًا للشطر الشمالي.

واتفق زعيم القبارصة الأتراك مع الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس أناستاسياديس، الجمعة، على إجراءات لبناء الثقة، خلال الاجتماع الذي عقد في مجمع الأمم المتحدة في المنطقة العازلة في مطار نيقوسيا القديم.

وأكد وسيط الأمم المتحدة إسبن بارث ايدي، عقب الاجتماع، أنّ الإجراءات شملت إعفاء القبارصة اليونانيين من ملء استمارات دخول الى شمال قبرص، فضلًا عن اتفاق الزعيمين على الاجتماع مرتين شهريًا على الأقل؛ لتكثيف تبادل وجهات النظر حول السبل المؤدية إلى توحيد الجزيرة.

ومن شأن التخلي عن الاستمارات، تسهيل التنقل بين الشطرين، كما أنّه يحمل مغزى سياسيًا مهمًا، في وقت يُسجل عبور الآلاف يوميًا من خلال سبع نقاط تفتيش على امتداد المنطقة العازلة في الجزيرة، فيما قدم الرئيس القبرصي اليوناني إلى نظيره الشمالي إحداثيات حول أماكن وجود حقول الألغام الأرضية التي زرعها القبارصة اليونانيون عشية التقسيم عام 1974، وتقع حاليًا في أراضي القبارصة الأتراك.

واعتبر استئناف المحادثات المتوقفة منذ تشرين الأول/اكتوبر الماضي، أفضل فرصة منذ أعوام؛ لإعادة توحيد الشطرين بعد أربعة عقود من الانقسام، أتى ذلك في ظل قناعة سائدة أنّ لدى الزعيمين القبرصيين الإرادة والتفويض الكاملين للدخول في محادثات مكثفة تفضي إلى نتائج إيجابية.

وكان الرئيس القبرصي اليوناني أعلن لدى توجهه لحضور الاجتماع: "لدي آمال كبيرة في نجاحنا وفي المستقبل"، ويعكس ذلك أجواء التفاؤل التي رافقت انتخاب اكينغي المؤيد لجهود التوحيد، رئيسًا للشطر الشمالي في 26 نيسان/ابريل الماضي.

ويتوقع ان تستمر المفاوضات بين زعيمي الشطرين برعاية الأمم المتحدة؛ لإبرام اتفاق يطرح في استفتاء، لنيل موافقة القبارصة عليه، حيث كان القبارصة اليونانيون انسحبوا من المحادثات الأخيرة في تشرين الأول/اكتوبر الماضي، احتجاجًا على إرسال تركيا سفينة مسح "جيوفيزيائي" إلى مياههم الإقليمية؛ لكنهم أعلنوا استعدادهم لاستئناف المفاوضات بعد الانتخابات في الشطر القبرصي التركي.

وسبق أن عرضت الأمم المتحدة مبادرات سلام عدة فشلت كلها، خصوصًا خطة  الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان التي وافق عليها القبارصة الأتراك ورفضها القبارصة اليونانيون في 2004، وأعربت كل من أنقرة وأثينا هذا الأسبوع، عن أملهما أن يكون 2015 عام لم الشمل القبرصي، في حين رحبت واشنطن بالمحادثات الجديدة وجددت الرغبة في تقديم المساعدة إلى هذه العملية بأي طريقة يعتبرها الطرفان مفيدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات من أجل لم الشمل وإعادة العلاقات بين الأتراك واليونانيين محادثات من أجل لم الشمل وإعادة العلاقات بين الأتراك واليونانيين



GMT 19:08 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن حول تدمير إسرائيل لقرى حدودية

GMT 11:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل أُم وأطفالها الثلاثة في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab