معـــادلة الولاءات تتغير في شكل مفاجئ بين الأحزاب الموالية لبوتفليقة
آخر تحديث GMT08:03:43
 العرب اليوم -

معـــادلة الولاءات تتغير في شكل مفاجئ بين الأحزاب الموالية لبوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معـــادلة الولاءات تتغير في شكل مفاجئ بين الأحزاب الموالية لبوتفليقة

الرئيـــس الجزائــــري عبـدالعزيز بوتفليقـة
الجزائر ـ سناء سعداوي

خلط خـــلاف أكبــــر حليفين للرئيـــس الجزائــــري عبـدالعزيز بوتفليقـة حسابات المراقبين، إذ تغيرت معـــادلة الولاءات في شكل مفاجئ، وفــــي وقـــت لم تمض ساعات على هجــــوم عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم ضد مدير ديوان الرئاسة، زعيم حزب التجمع الوطني الديموقراطي "ثاني أكبر أحزاب الموالاة" أحمد أويحيى، حتـــى عاد فريق موالٍ للرئيس لتصيد أخطاء سعداني ما أعطى صورة عن جـــدال جــديــد قـــد يشكل ثنائيته كل من الرئاسة والجيش.

وهاجمت وسائل إعلام مقربة من الرئاسة، سعداني بشدة، وقالت مصادر مقربة من الرئاسة أن خطاب سعداني أغضب مسؤولين في رئاسة الجمهورية. وصُنِّف خطاب سعداني على أنه رسالة من الدوائر النافذة في السلطة، فهو مَن قاد حملة الإطاحة بقائد الاستخبارات السابق الفريق توفيق، كما مهّد لعودة وزير الطاقة السابق شكيب خليل إلى الجزائر ودفع ببراءته في ملف فضائح شركة النفط الحكومية "سوناطراك".
وفتح رد فعل الرئاسة على تصريحات سعداني الباب أمام أسئلة كثيرة، أبرزها حول الجهة التي تحدث الأخير بلسانها، وهو الذي لطالما عُرِف عنه أنه لا يجازف بتحدي مؤسسة الرئاسة وتنازل من أجلها مرات عدة، عن مطالب بدت خطوطاً حمراً يرفعها حزبه، أهمها تولي رئاسة الوزراء والغالبية في الحكومة.

وكان سعداني استحضر خلال الأيام القليلة الماضية الأحداث السيئة في مسيرة أويحيى ليوظفها في حربه عليه، ما يظهر أن المسألة تتجاوز التنابذ بالتصريحات إلى معركة "كسر عظم". ويعني وصول الصراع إلى هذا الحد أن أحد الرجلين بات مرشحاً لمغادرة موقعه في قمة الهرم السياسي الجزائري.
وتساءل مراقبون بشأن رد الرئاسة السلبي تجاه طروحات سعداني، "فإن لم تكن جهة في الرئاسة هي التي مهدت الطريق أمام سعداني لخوض معركته ضد أويحيى، فإن جهة أخرى هي التي قررت على الأرجح تصفية حساباتها معه عن طريق الأخير وقد تكون داخل مؤسسة الجيش".
ويستعد أويحيى لخوض تجربة جديدة في انتخابات زعامة حزبه "التجمع الوطني الديموقراطي" الشهر المقبل. وأعلن قياديون بارزون نيتهم الترشح لخلافته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معـــادلة الولاءات تتغير في شكل مفاجئ بين الأحزاب الموالية لبوتفليقة معـــادلة الولاءات تتغير في شكل مفاجئ بين الأحزاب الموالية لبوتفليقة



GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 07:12 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيران تدين بشدة اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال هنية في طهران

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab