دمشق ـ العرب اليوم
تستمر الإشتباكات العنيفة وعمليات القصف الجوي والمدفعي في مدينة الزبداني لليوم 56 بدون أن تستطيع القوات الحكومية وعناصر حزب الله اللبناني أن يحسما المعركة رغم الحديث من قبل مصادر رسمية أن المساحة المتبقية بيد الفصائل المسلحة لا تزيد عن 1 كم مربع.
وأكدت عدة مصادر محلية، صباح اليوم الأربعاء، عن قرب التوصل إلى هدنة جديدة في المدينة وخروج المسلحين منها، وأفاد محمد أبو قاسم مسؤول ملف التفاوض في حزب التضامن أن الهدنة الجديدة ربما ستدخل حيز التنفيذ اليوم، والهدنة الجديدة (إن حدثت ) ستكون أيضًا نتيجة للمفاوضات بين حركة أحرار الشام والوفد الإيراني في تركيا وبنفس البنود السابقة، حيث سيخرج المسلحون من المدينة لجهة يختارونها مقابل إخراج الجرحى وبعض المدنيين من قريتي "كفريا و الفوعة " في ريف إدلب، وتبقى بقية البنود غير معلنة للحفاظ على سير المفاوضات، وأفاد مصدر ميداني في الزبداني أن الاشتباكات مستمرة ولم يتم تحديد موعد لوقف إطلاق النار .
وتستمر القوات الحكومية بفرض حصار خانق على قرى وادي بردي لليوم 13 على التوالي رغم التوصل إلى اتفاق بين وجهاء المنطقة والقوات الحكومية لتحييد نبع عين الفيجة عن الاشتباكات الدائرة وتسليمه لموظفين مدنيين وخروج بعض الفصائل المسلحة من قرية "عين الفيجة" .
وفي الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي عدة غارات على مناطق "سقبا زملكا عربين حرستا وأطراف دوما " .
وأكد مصدر رسمي أن الغارات استهدفت مخازن الأسلحة ومقرات قيادة الفصائل المسلحة، وتستمر الاشتباكات في محيط إدارة المركبات في حرستا دون أن تؤدي إلى قطع الطريق الدولي دمشق حمص.
وكانت ثلاثة انفجارات ضخمة هزت ليل الثلاثاء مواقع في جوبر ومناطق في الغوطة الشرقية شعر بها معظم سكان مدينة دمشق كانت ناجمة عن سقوط ثلاث صواريخ أرض أرض، وقال مصدر عسكري إنها استهدفت تجمعات لمقاتلي الفصائل المسلحة كانت تنوي تنفيذ عملية اقتحام للحواجز المحيطة في دمشق من جهة الغوطة، ولم يسجل اليوم نزول أي قذائف في العاصمة .
أرسل تعليقك