وزير خارجية عمان يصل دمشق لبحث الأزمة السورية مع الأسد
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

وزير خارجية عمان يصل دمشق لبحث الأزمة السورية مع الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير خارجية عمان يصل دمشق لبحث الأزمة السورية مع الأسد

وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي
دمشق- العرب اليوم

رحب الرئيس السوري بشار الأسد بالجهود التي تبذلها سلطنة عمان لمساعدة السوريين، وأكد أن القضاء على التطرلف سيسهم في إنجاح أي مسار سياسي، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الاثنين في العاصمة السورية دمشق، في زيارة تحمل الكثير من الدلالات، حيث كان اللقاء ثنائيًا وتركزت المباحثات فيه على الحرب على التطرف في سوريا والحل السياسي للأزمة السورية.
وعبر الأسد خلال لقائه بن علوي عن تقدير الشعب السوري لمواقف سلطنة عمان ورحب بالجهود التي تبذلها لمساعدة السوريين، مؤكدًا أن "القضاء على التطرف سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سورية".

وأعرب عن تقدير الشعب السوري لمواقف سلطنة عمان تجاه سورية وترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من التطرف ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها، مشددا على أن القضاء على التطرف سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سورية.
وأكد الوزير بن علوي حرص سلطنة عمان على وحدة سورية وإيجاد حل ينهي الأزمة ويحقق استقرار البلاد، مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في حل هذه الازمة.

وجدد الجانبان، في اللقاء الذي بحث العلاقات الثنائية، حرص قيادتي البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما بما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين ويخدم أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح شعوبها، وبحث الأسد وعلوي تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الحرب على التطرف في سورية والأفكار المطروحة إقليميا ودوليا للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سورية.

ويعتبر موقف مسقط متمايزًا عن مواقف دول مجلس التعاون الخليجي بما يتعلق بالأزمة السورية، كما في الملفات الأخرى مثل الاتفاق النووي الأخير التي لعبت السلطنة دوراً في التمهيد له من خلال استضافتها لقاءات بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين، بالإضافة إلى الحرب على اليمن التي لا تشارك فيها عمان .
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم و نظيره العماني بن علوي أكدا خلال زيارة المعلم إلى سلطنة عمان في السادس من آب الماضي أن الوقت قد حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد للأزمة في سورية على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة التطرف وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وضرورة مواصلة التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين الشقيقين.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية عمان يصل دمشق لبحث الأزمة السورية مع الأسد وزير خارجية عمان يصل دمشق لبحث الأزمة السورية مع الأسد



GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 07:12 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيران تدين بشدة اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال هنية في طهران

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab